دفع أميركي لاتفاق أمني بين سورية وإسرائيل
٦٠ مشاهدة
دفع أميركي لاتفاق أمني بين سورية وإسرائيل
تقارير عربية دمشق /> عدنان علي عدنان علي حيفا /> نايف زيداني صحافي فلسطيني من الجليل، متابع للشأن الإسرائيلي وشؤون فلسطينيي 48. عمل في العديد من وسائل الإعلام العربية المكتوبة والمسموعة والمرئية، مراسل العربي الجديد في الداخل الفلسطيني. 20 ديسمبر 2025 حاجز للأمن السوري في القنيطرة، 21 سبتمبر 2025 (لؤي بشارة/فرانس برس) + الخط -في ظل عودة الضغوط الأميركية للدفع نحو اتفاق أمني بين سورية ودولة الاحتلال، ورغم بروز مؤشرات على قبول رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
الصورة alt="مؤتمر لنتنياهو وروبيو بالقدس، 16 فبراير 2025 (فرانس برس)"/>رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023.بالعودة إلى هذا المسار بعد فشل محاولات سابقة للتوصل إلى تفاهمات، تبقى الشكوك قائمة في نيّة الاحتلال التوصل فعلاً إلى اتفاق، خصوصاً مع استمرار حديثه عن شروط بإنشاء منطقة منزوعة السلاح تصل إلى حدود دمشق، ومواصلة انتهاكه اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، عبر التوغلات في جنوبي سورية، من بينها التوغل أمس الجمعة.
رغم ذلك يبدو أن الضغوط الأميركية نجحت في دفع إسرائيل للانخراط مجدداً في جهود التوصل إلى اتفاق أمني، غير أن تل أبيب تحاول رفع سقف مطالبها، إما لانتزاع اتفاق على هواها أو بهدف إفشال هذه الجهود أساساً. بالمقابل فإن دمشق تكرر مطالبتها بانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلّها ما بعد إسقاط نظام بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، لا سيما في الجولان ومناطق في جبل الشيخ، كشرط لأي ترتيب أمني مع إسرائيل.
تعنّت إسرائيلي
ووسط ما يبدو أنه محاولات أميركية للتوصّل إلى تسوية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
