وضعية سانية الرمل تصل البرلمان

تواصل وضعية المستشفى الإقليمي سانية الرمل بإقليم تطوان إثارة الجدل حول ضعف الخدمات التي يستفيد منها أبناء الإقليم، إذ وجه منصف الطوب، برلماني المدينة عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا في الموضوع إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وقال النائب البرلماني في السؤال الذي اطلعت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، إن المستشفى الإقليمي سانية الرمل، الذي يتوافد عليه مرضى الإقليم والأقاليم المجاورة، أصبح “مصدر قلق وغضب الساكنة جراء الخصاص المهول في الأطر الطبية”.

وأوضح الطوب أن المستشفى يعاني من انعدام الأطباء في بعض التخصصات، كطب الأعصاب، والطب النفسي، وطب الكلى، وطب الأطفال، لافتا إلى أن عدد الأطفال المصابين بداء الحصبة في “تزايد مستمر”.

وشدد البرلماني الاستقلالي في سؤاله إلى وزير الصحة، أمين التهراوي، على أن الخصاص الحاصل في المستشفى “لا يمكن أن يفي باحتياجات جل المرضى المتوافدين على هذا المستشفى من مختلف المدن والمناطق التابعة للإقليم، لا سيما على مستوى الجراحة العامة، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الدماغ والأعصاب”.

وأشار النائب البرلماني إلى موضوع النقص الحاد في “الأدوية المفروض توفرها بالمستشفيات العمومية، وهو الأمر الذي يضع الأطباء في موقف حرج مع الحالات المرضية التي تتطلب توفير الأدوية في حينها”، معتبرا أن هذا الوضع أدى إلى عدم مسايرة المستشفى لـ”احتياجات المرضى الذين يزورونه يوميا بالمئات، غالبيتهم من الطبقات الهشة والفقيرة”، وفق تعبيره.

يذكر أن المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان يثير منذ أسابيع جملة من الانتقادات حول سوء وضعف الخدمات التي يقدمها لمرضاه، في الوقت الذي يشتكي عدد من العاملين في المستشفى من أطباء وأطر صحية من غياب الموارد البشرية الكافية للتعامل مع عدد المرضى الذين يتوافدون على المستشفى بشكل يومي.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع هيسبريس مغربي لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم