أحلام القطار تحفة كلاسيكية عن أميركا وعذاب بناتها الأوائل

٥ مشاهدات

أحلام القطار: تحفة كلاسيكية عن أميركا وعذاب بُناتها الأوائل

سينما ودراما

قيس قاسم

/> قيس قاسم 19 ديسمبر 2025 | آخر تحديث: 08:09 (توقيت القدس) أحلام القطار: سيرةٌ خاصة تروي حكاية عالَمٍ (الملف الصحافي) + الخط - اظهر الملخص - يستعرض الفيلم حياة روبرت غراينَر، قاطع الأشجار الأميركي، الذي نشأ كطفل يتيم في أواخر القرن التاسع عشر، ويواجه قسوة الطبيعة وازدهار المدن الأميركية.
- يركز الفيلم على ثنائية الغابة كمنطقة خطرة والمنزل كملاذ آمن، حيث يجد غراينَر الراحة مع زوجته وابنته، مما يعكس التناقضات في حياته.
- تتصاعد الدراما بفقدان غراينَر لعائلته في حريق، مما يدفعه للانعزال، لكنه يتجاوز حزنه بمساعدة كلير تومبسون، ويعيش حياة مسالمة حتى وفاته وحيدًا.

في تداخل دقيق بين سيرة حياة قاطع الأشجار الأميركي روبرت غراينَر، ووصول بلده في أعتاب القرن الـ20 إلى مرحلة تاريخية فاصلة، حَسمَت فيها تحوّله الحتمي إلى إمبراطورية رأسمالية جديدة، يكتب المخرج كلينت بينتلي نصاً سينمائياً كلاسيكياً، يتتبع فيه مسار حياة طفل يتيم، يمضي في دروب غريبة، يكبر فيها وتكبر معه أسئلة محيّرة عن الوجود والموت والعنف، الذي طالما كان شاهداً عليه، ومتأثراً بما تركه من آلام وأوجاع نفسية فيه، لم تفارقه حياته كلّها.

لم يعرف الطفل، الذي ركب القطار المتّجه إلى ولاية أيداهو وهو في السادسة من عمره، لماذا كان وحيداً، من دون رفقة أحد من عائلته. في مدينة فراي، التي كانت أواخر القرن الـ19 كبقية مدن أميركية كثيرة قيد التأسيس، عاش طفولته المُوحشة، مُثقلاً بأسئلة العنف الذي يراه أمام عينيه، ولا يفهم دوافعه، كما لم يفهم لماذا يُطرد العمّال الصينيون، ويُجبرون على مغادرة المدينة.

ينتقل نص أحلام القطار (2025، كتابة بينتلي وغريغ كويدار) بين الأزمان، من دون تسلسل تقليدي، يترك للخيال مساحة بينها، ثم يربط أحداثها باشتغال جمالي، التصوير (أدولفو فيلوسو) أحلى ما فيه. عمله كقاطع أشجار غابات يمنح للكاميرا فرصة مناسبة لأخذ لقطات رائعة من داخلها. جمالها يتداخل مع قسوة، تفرضها الطبيعة على قاطعيها، كما يفرض نمو

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم