تحليل إخباري كابوس وادي حضرموت لماذا طويت صفحة قابوس الآن ودلالات الرسائل المبطنة

الرياض/ خاص
أعلنت وزارة الداخلية السعودية اليوم تنفيذ حُكم القتل تعزيرا بحق مقيم من الجنسية اليمنية (قابوس بن مجاهد بن سيف العبيدي)، لإدانته بالانضمام إلى تنظيم إرهابي خارجي وقتل رجال أمن وتمويل الإرهاب، ورغم إيجاز البيان الرسمي، إلا أن خلفيات هذا الملف تفتح أبوابا واسعة من الأسئلة حول التوقيت، والجهة التي كانت توفر الغطاء لأخطر “قاتل مأجور” عرفه وادي حضرموت خلال العقد الأخير.
اقرأ المزيد...- اللجنة الفنية بمكتب التعليم الفني تطلع على البرامج التعليمية والتدريبية لمعهد كيمبردج بالعاصمة عدن 18 ديسمبر، 2025 ( 11:11 مساءً )
- صحفي بريطاني يدعو المجتمع الدولي لدعم حق الجنوب في الاستقلال وتمكين قواته من مكافحة الإرهاب 18 ديسمبر، 2025 ( 10:52 مساءً )
“قابوس” أو “الكابوس”: الصندوق الأسود للاغتيالات
لم يكن “قابوس” مجرد إرهابي تقليدي، بل كان “كنز أسرار” متنقلاً على دراجة نارية في مناطق شبام والحوطة. وتكشف المعلومات أن الرجل كان يعمل كأداة قتل عابرة للأيديولوجيا؛ نفذ عمليات اغتيال سياسي لصالح أجندات متباينة، شملت تنظيمات متطرفة وقوى حزبية (الإخوان)، وصولاً إلى تنفيذ أجندات خارجية وتصفيات استهدفت حتى الفلاحين البسطاء الذين قاوموا نهب أراضيهم.
أبرز محطات سجله الدموي:
اعترافات صادمة: أقرّ “قابوس” بعد القبض عليه بارتكاب 54 جريمة قتل في مناطق الوادي،منها
استهداف العمق السعودياذ ثبت تورطه المباشر في اغتيال ضباط سعوديين في وادي حضرموت (2021/2022)، وهو ما جعل ملفه أولوية قصوى لدى الجانب السعودي.
لكن كيف سقط “الكنز”؟
إحدى أهم النقاط التي يعيد تنفيذ الحكم تسليط الضوء عليها هي طريقة الاعتقال، اذ سقط قابوس في عملية استخباراتية وعسكرية خارج مسرح العمليات نفذتها قوات النخبة الحضرمية.
حيث تحركت قوة النخبة سراًّ من الساحل إلى الوادي، ودون أي تنسيق مع قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي كانت تسيطر على المنطقة وعلى ارتباط مباشر بمرتكب الاغتيالات في مؤشر واضح من التحرك السري حينها على انعدام الثقة الأمنية. جرى نقل “قابوس” عبر “وادي سنا” إلى الساحل حيث خضع لتحقيقات مكثفة كشفت شبكة العلاقات المعقدة التي كانت تديره، قبل أن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
