محادثات الرياض اختراق إستراتيجي

٢ مشاهدات
من دون أدنى شك، نجحت السعودية في تحقيق اختراق دبلوماسي وإستراتيجي باستضافتها المباحثات الروسية الأمريكية رفيعة المستوى، (الثلاثاء)، ليس هذا فحسب، بل إن تأكيد طرفي اللقاء على أن نتائج محادثات «قصر الدرعية» جاءت إيجابية ومفيدة، يعكس مكانة وتقدير المملكة على المستوى الدولي.
إن اختيار واشنطن وموسكو لتكون العاصمة السعودية الرياض مكاناً لأول لقاء بين وزيري خارجية البلدين، يؤكد بقوة على علاقات المملكة المتوازنة دولياً، وعلى حجم ثقلها السياسي، وما تحظى به قیادتها من مصداقية ومستوى عالٍ من الثقة من قبل القيادات الكبرى في العالم.
أخبار ذات صلة «حرس الحدود» بمنطقة جازان يحبط تهريب 197 كيلوجراماً من نبات القات المخدربلدية سراة عبيدة تُنهي استخراج تراخيص «الفحص الدوري للسيارات»ومن هنا، فإن مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي والإقليمي، لم تأتِ من فراغ، بل هي عبارة عن تراكمات ومواقف سياسية ودبلوماسية، أدّت إلى هذه النتيجة، التي باتت معه واحدة من عواصم صناعة القرار العالمي، بل وصناعة السلام عالمياً وإقليمياً، وهو ما يظهر جلياً في حرص الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع قيادتها والتنسيق معها لإيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.
إن ارتباط المملكة بعلاقات متوازنة وإستراتيجية مع القوى الدولية الكبرى، ينطلق من رؤية ولي العهد وسياسته الحكيمة، والتقدير الدولي الكبير الذي يحظى به، وهو ما يسهم في تعزيز فرص نجاح المبادرات التي يطلقها لتسوية الخلافات، في إطار جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي ونمو الاقتصاد العالمي.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم