الاستشاري للضيافة يدرس توفير برنامج تدريب سياحي للطلاب المواطنين

عقد المجلس الاستشاري للضيافة، أمس، اجتماعه الأول برئاسة وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، عبدالله بن طوق المري، وعضوية 16 من الرؤساء والمديرين التنفيذيين لمجموعة من الفنادق السياحية الوطنية والعالمية.

وناقش المجلس آليات جديدة لتعزيز نمو قطاع الضيافة في الدولة، خلال العام الجاري، وتعزيز جاذبيتها للزوّار المحليين والدوليين، وكذلك الاستثمارات المحلية والأجنبية السياحية، إضافة إلى توفير برنامج سياحي تدريبي لتوفير فرص عمل للشباب في هذا القطاع الحيوي.

وأكّد المري أن المجلس سيواصل دوره الحيوي في تطوير قطاع الضيافة اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، والإسهام في دعم تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، من خلال إطلاق مزيد من المبادرات والمشاريع السياحية المتنوعة.

وقال خلال الاجتماع: «يشهد قطاع الضيافة في الدولة نمواً متواصلاً، إذ وصل إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع، خلال الشهور الـ10 الأولى من عام 2024، إلى نحو 24.9 مليون نزيل، بنسبة نمو 9.5% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023».

وأضاف: «كما وصل إجمالي عدد الليالي الفندقية خلال الفترة نفسها إلى 85 مليون ليلة، بنسبة نمو 8%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، فيما بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية في الدولة نحو 1246 منشأة بنهاية أكتوبر 2024، محققة نمواً بنسبة 2% مقارنة بالشهور الـ10 الأولى من عام 2023».

وشهد اجتماع المجلس الاستشاري للضيافة، مناقشة مجموعة مبادرات سياحية مبتكرة، والتي يمكن أن تقدمها دولة الإمارات خلال مشاركتها بصفة ضيف في أعمال «مجموعة العشرين» لعام 2025، والتي ستعقد في جنوب إفريقيا، وترتكز هذه المبادرات على تعزيز استدامة السياحة وتقليل الانبعاثات الكربونية، فضلاً عن توطين التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة في القطاعات والأنشطة السياحية.

وتطرق المجلس إلى بحث مجموعة أفكار تسويقية لدعم الترويج لمشروع «المسارات السياحية الكبرى»، الهادف إلى توحيد تجربة السفر في إمارات الدولة السبع، وإبراز التنوع الثقافي للزوّار، وتشجيعهم على استكشاف الوجهات والمعالم السياحية في الدولة.

كما بحث إمكانية توفير برنامج تدريبي سياحي جديد وهو «معسكرات الضيافة الصيفية»، والذي يهدف إلى تعزيز التوطين، وإشراك الشباب في المهن السياحية بالدولة، وتطوير