يديعوت أحرونوت الجيش يقترب من تنفيذ هجوم محدود في لبنان
٦ مشاهدات
يقترب جيش الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ هجوم محدود ضد حزب الله في لبنان يشمل وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت ضربات جوية ستوجه ضد ما تزعم إسرائيل أنها مصانع لإنتاج الأسلحة في أنحاء لبنان وخصوصا في سهل البقاع وبيروت وزعم تقرير الصحيفة العبرية اليوم الجمعة أن هذه المواقع مخفية تحت الأرض أو بين المباني السكنية وتضم قدرات بسيطة نسبيا لتحويل صواريخ غبية لكنها ثقيلة إلى صواريخ دقيقة عبر تغيير رؤوسها الحربية وتقدر إسرائيل أن لدى حزب الله عشرات الآلاف من هذه الصواريخ إلى جانب آلاف الصواريخ الأخرى بالإضافة إلى إنتاج آلاف المسيرات منها الانتحارية منذ اتفاق وقف لإطلاق النار كما زعمت الصحيفة أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله استعادت قدراتها الهجومية على إسرائيل وأنه خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار بدأ الحزب يعود تدريجيا إلى مناطق قريبة من الحدود ورغم أن الأمر لا يشمل إعادة تمركز الوحدات الهجومية الكبرى على خط الحدود نفسه بحسب الصحيفة إلا أن هناك إعادة تنظيم في المناطق الواقعة بين نهر الليطاني والحدود في بلدات كبيرة مثل النبطية ويتزامن تقرير الصحيفة العبرية مع تقارير صحافية أخرى وتحليلات لمعلقين إسرائيليين وتصريحات لمسؤولين تزعم كلها أن حزب الله يستعيد قدراته مقابل عجز الدولة اللبنانية عن نزع سلاحه وكل ذلك للضغط أكثر على لبنان وفي الوقت ذاته تهيئة الأجواء لاحتمال شن عدوان جديد عليه أوسع من عمليات القصف اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال خاصة سلاح الجو مواصلا خرق اتفاق وقف إطلاق النار ولا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتل خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان حولها إلى مواقع عسكرية موزعة على طول الحدود بين ما يسمى إسرائيليا جبل دوف في منطقة مزارع شبعا ورأس الناقورة ويروج الجيش الإسرائيلي بأن قرار نزع سلاح حزب الله الذي اتخذته بيروت قبل نحو نصف عام يفوق قدرات الجيش اللبناني ويجري تنفيذه ببطء شديد وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي التي أشارت إليها الصحيفة فإنه مقابل كل منصة صواريخ يصادرها الجيش اللبناني من حزب الله هناك منصة أخرى يجري تحويلها إلى منصة إطلاق صواريخ دقيقة في البقاع كما يدعي الجيش أن هناك الكثير من التغاضي في هذه العملية الطويلة التي يسميها اللبنانيون درع الجنوب عمليا نحن مضطرون إلى مهاجمة مواقع إنتاج الأسلحة مرارا وتكرارا مثل الموقع الاستراتيجي في البقاع الذي هاجمناه هذا الأسبوع للمرة التاسعة منذ بدء وقف إطلاق النار يضاف إلى ذلك على سبيل المثال لا الحصر عملية أخرى نفذتها قوات الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع إذ فجر جنود من اللواء 769 مبان عدة في قرية حولا بزعم أنها تستخدم من حزب الله وأنه عثر في هذه المباني على عبوات ناسفة قديمة لم يتردد حزب الله في محاولة إعادة استخدامها عسكريا استعدادا لعملية مستقبلية بحسب المزاعم