قاضية بريطانية تحمل بي إتش بي مسؤولية أسوأ كارثة بيئية بالبرازيل
٨ مشاهدات
وجدت قاضية في لندن أن مجموعة بي إتش بي العملاقة للتعدين مسؤولة عن أسوأ كارثة بيئية في البرازيل عندما أدى انهيار سد قبل 10 سنوات إلى إطلاق أطنان من النفايات السامة في نهر رئيسي ما تسبب في مقتل 19 شخصا وتدمير قرى باتجاه مجرى النهر وقالت قاضية المحكمة العليا فينولا أوفاريل الجمعة إن شركة بي إتش بي ومقرها أستراليا هي المسؤولة عن الحادث على الرغم من أنها لم تكن تملك السد في ذلك الوقت وتملك شركة بي إتش بي الأنجلو أسترالية 50 من شركة ساماركو البرازيلية التي تدير منجم خام الحديد الذي انهار فيه سد المخلفات في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني 2015 وتدفقت كمية من نفايات المناجم تكفي لملء 13 ألف حمام سباحة أوليمبي في نهر دوسي جنوب شرقي البرازيل ويسعى حوالي 600 ألف برازيلي للحصول على تعويضات بقيمة 36 مليار جنيه أسترليني 47 مليار دولار على الرغم من أن الحكم لم يتناول سوى المسؤولية وستحدد مرحلة ثانية الأضرار وقد رفعت القضية في بريطانيا نظرا لأن أحد الكيانين القانونيين الرئيسيين لشركة بي إتش بي كان مقره في لندن في ذلك الوقت nbsp nbsp أسوشييتد برس nbsp