مسودة مشروع القرار الأميركي لمجلس الأمن تذكر لأول مرة دولة فلسطينية

٧ مشاهدات
أظهرت صياغة المسودة الثالثة لمشروع قرار قدمته الولايات المتحدة أمس الخميس إلى مجلس الأمن تنصيصها على إمكان إقامة دولة فلسطينية في المستقبل وذلك خلافا للمسودتين السابقتين فيما دعت واشنطن للتوحد لتبني مشروع القرار الذي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة ويقول النص المسودة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس إنه بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة وتبدأ عملية إعادة بناء غزة قد تصبح الظروف مناسبة لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية ويضيف أن الولايات المتحدة ستنشئ حوارا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر وقال ناطق باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة في بيان إنه ستكون محاولات بث الفتنة بينما يجري التفاوض بشكل نشط على اتفاق بشأن هذا القرار تبعات خطيرة وملموسة ويمكن تجنبها تماما على الفلسطينيين في غزة وأضاف أن وقف إطلاق النار هش ونحن ندعو المجلس إلى التوحد والمضي قدما لضمان إحلال السلام الذي تشتد الحاجة إليه معتبرا ذلك لحظة تاريخية لتمهيد الطريق نحو سلام دائم في الشرق الأوسط والأسبوع الماضي أطلق مسؤولون أميركيون مفاوضات داخل المجلس حول مشروع قرار من شأنه متابعة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والموافقة على خطة ترامب وترحب المسودة الثالثة من القرار التي اطلعت عليها فرانس برس nbsp الخميس بإنشاء مجلس السلام وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة يفترض أن يرأسها ترامب نظريا لولاية تستمر حتى نهاية العام 2027 ومن شأن القرار أيضا السماح للدول الأعضاء بتشكيل قوة استقرار دولية موقتة تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة وستكلف هذه القوة أيضا نزع السلاح من الجماعات المسلحة غير الحكومية بشكل دائم وحماية المدنيين وتأمين ممرات المساعدات الإنسانية وأعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أول أمس الأربعاء عن تفاؤله بأن مجلس الأمن سيصدر قرارا بشأن غزة يدعم نشر قوة أمنية دولية وقال لصحافيين بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في كندا نشعر بالتفاؤل أعتقد أننا نحرز تقدما جيدا في صياغة القرار ونأمل بأن نتخذ إجراء بشأنه قريبا جدا لكن فيما يبدو أن أعضاء المجلس يؤيدون إنشاء مجلس السلام من حيث المبدأ قال دبلوماسيون لوكالة فرانس برس إن تساؤلات أثيرت حول مشروع القرار وهي تشمل عدم وجود أي ذكر في النص لآلية الرقابة من جانب مجلس الأمن ولا للدور المستقبلي للسلطة الفلسطينية ولا تفاصيل حول القوة الدولية وفي السياق يواجه مشروع القرار الأميركي اعتراضا واسعا من روسيا والصين وعدد من الدول العربية التي تبدي مخاوف من إنشاء مجلس السلام وتطالب موسكو وبكين اللتان تملكان حق النقض في مجلس الأمن بحذف الإشارة إلى مجلس السلام وفق ما أفاد دبلوماسيون مطلعون على المفاوضات الجارية لوكالة أسوشييتد برس وكانت الولايات المتحدة قد وزعت مسودة أولية الأسبوع الماضي على أعضاء مجلس الأمن الـ15 تنص على منح تفويض دولي واسع لقوة الاستقرار لتوفير الأمن في غزة حتى نهاية عام 2027 بالتعاون مع مجلس السلام الذي لم يشكل بعد وأشارت دول عربية وغيرها أبدت رغبة في المشاركة في هذه القوة إلى أن مثل هذا التفويض ضروري لمساهمتها بقوات ورفضت روسيا والصين والجزائر المسودة الأولى وقدمت جميع الدول الأعضاء في المجلس باستثناء دولتين تعديلات عليها وفق ما قاله أحد الدبلوماسيين لـأسوشييتد برس وتعلقت نقاط الخلاف بالمسار نحو دولة فلسطينية مستقلة وبالجدول الزمني لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وفق ما قاله دبلوماسيان وتستجيب المسودة الثالثة للاعتراضات المتعلقة بعدم تضمن المشروع رؤية لمستقبل دولة فلسطينية مستقلة ولكن دون التزامات قاطعة فرانس برس العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم