يمين فرنسا يعادي الجزائر والفقراء يدفعون الثمن

١٢ مشاهدة

يمين فرنسا يعادي الجزائر والفقراء يدفعون الثمن

موقف

ياسين بن لمنور

/> ياسين بن لمنور ياسين بن لمنور (46 سنة) صحفي جزائري، لديه خبرة في مجال الصحافة تمتد لأكثر من 25 عامًا، عمل في صحف وقنوات كبرى. 14 نوفمبر 2025 | آخر تحديث: 02:09 (توقيت القدس) سوق في الجزائر، 25 ديسمبر 2022 (Getty) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - التوترات السياسية بين فرنسا والجزائر أثرت سلباً على الاقتصاد الفرنسي، حيث انخفضت صادرات فرنسا إلى الجزائر، مما أثر على التجار والمزارعين الفرنسيين الذين يعتمدون على الجزائر كسوق رئيسية.
- الجزائر تمكنت من تغيير الموردين بسهولة، بينما تجد فرنسا صعوبة في العثور على سوق بديلة، مما أثر بشكل خاص على صادرات القمح الفرنسي التي انخفضت إلى الصفر في 2024.
- الحلول تكمن في تهدئة التوترات وإعادة بناء الثقة، حيث بدأت إشارات إيجابية في يونيو 2025 مع فتح حوار اقتصادي بين الشركات الفرنسية والجزائرية.

الذي يغرق لا ينقذه العناد. هذا ما ينطبق على اليمين المتطرف في فرنسا الذي لوّح بإلغاء اتفاق 1968 مع الجزائر في لحظة شدّ سياسي، لكنه غفل عن العواقب الاقتصادية التي ظهرت شرارتها منذ القطيعة الدبلوماسية بين البلدين عام 2024، ودفع ثمنها شرائح واسعة من التجار الصغار والمزارعين ومن كانت الجزائر سوقهم المفضّلة.

صحيح أن الاقتصاد الفرنسي يحتل المرتبة السابعة في قائمة الاقتصادات العالمية، بعدما كان في وقت قريب رابعاً، ومن العبث أن نقارنه بالجزائري، لكن شطحات اليمين المتطرف في فرنسا أوضحت أن زعيمته، مارين لوبان، ورجالها لا يهمهم المركز بقدر ما يهمهم تحقيق مكاسب سياسية تضمن لهم أصواتاً انتخابية من الكتلة الناقمة على المهاجرين وعلى كل ما يرمز إلى المستعمرات القديمة.

خسائر فرنسا الاقتصادية بسبب القطيعة الدبلوماسية مع الجزائر لم تعد سراً، وصرخات المتألمين من التجار والمزارعين والشركات الناشئة بدأت تُسمع. فالجزائر بوصفها مشترياً تستطيع أن تغيّر المورد متى وجدت سعراً وشروطاً أفضل، فتدفع وتتسلم من منافسين آخرين. أما فرنسا بوصفها مُصدراً، فإذا فقدت سوقاً قريبة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم