سامي حمدي يغادر أميركا بعد احتجازه 18 يوما إثر انتقاده إسرائيل
سامي حمدي يغادر الولايات المتحدة بعد احتجازه 18 يوماً إثر انتقاده إسرائيل
إعلام وحريات لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 13 نوفمبر 2025 | آخر تحديث: 22:33 (توقيت القدس) المعلق السياسي البريطاني سامي حمدي، 27 أكتوبر 2025 (إكس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - عاد الصحافي البريطاني سامي حمدي إلى المملكة المتحدة بعد احتجازه لأكثر من أسبوعين من قبل سلطات الهجرة الأميركية، حيث وصف تجربته بالقاسية وغير المبررة، مشيراً إلى أن احتجازه جاء بسبب مواقفه المعارضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.- أكد حمدي أنه لم يخالف القانون وأن احتجازه كان نتيجة لمحاولات تسليح السياسة الحكومية ضد الصحافيين المسلمين، مشيراً إلى الظروف القاسية التي تعرض لها خلال احتجازه.
- أثار توقيف حمدي قلقاً واسعاً حول سيادة القانون، حيث اعتبره مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية إساءة استخدام للسلطة، في ظل سياسات إدارة ترامب التي ألغت تأشيرات داعمين للفلسطينيين.
عاد الصحافي والمعلق البريطاني سامي حمدي إلى المملكة المتحدة اليوم الخميس، بعد احتجازه أكثر من أسبوعين من قبل سلطات الهجرة الأميركية، في تجربة وصفها بـالقاسية وغير المبررة.
أوقف مكتب الهجرة والجمارك الأميركي سامي حمدي في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في مطار سان فرانسيسكو الدولي، بعد يوم واحد فقط من مشاركته في الحفل السنوي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (CAIR) فرع كاليفورنيا. وأبلغته السلطات أنه محتجز بسبب تجاوز مدة تأشيرته الأميركية، بينما أكد هو وفريقه القانوني أنه كان في الولايات المتحدة بتأشيرة صالحة، وأن توقيفه جاء نتيجة مواقفه المعارضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي تصريح لحمدي اليوم الخميس، قال إنه سيغادر الولايات المتحدة طوعاً، وأضاف: أنا ممتن بشدة لعائلتي وفريقي القانوني ولكل من دعمني وصلى واحتج ورفض الصمت. فليسجل أنني لم أخالف القانون ولم أشكل أي تهديد. جريمتي الوحيدة كانت قول الحقيقة الصريحة عن الإبادة الجماعية في غزة. وأكد أنه تعرض لظروف احتجاز قاسية، إذ وضع في غرفة صغيرة مع عشرات الرجال، واضطر للانتظار أكثر من 8 ساعات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
