نشر رسائل بريد بين ترامب وإبستين والبيت الأبيض يعتبرها زائفة

٢٠ مشاهدة
نشر الديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء رسائل بريد إلكتروني كتب فيها جيفري إبستين المدان بتهم الإتجار بالجنس أن الرئيس دونالد ترامب أمضى ساعات في منزله مع واحدة من الضحايا إضافة إلى رسائل أخرى أشارت إلى أنه يعتقد أن ترامب كان على علم بما يفعله أكثر مما يقر به في الواقع من جانبه اتهم البيت الأبيض الديمقراطيين بالترويج لـرواية زائفة وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان سرب الديمقراطيون رسائل إلكترونية بشكل انتقائي إلى وسائل إعلام ليبرالية لاختلاق رواية زائفة وتشويه صورة الرئيس ترامب وذكر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب أن رسائل البريد الإلكتروني الثلاثة اختاروها من بين آلاف الوثائق التي تلقتها اللجنة وقال عضو لجنة الرقابة النائب الديمقراطي روبرت غارسيا إن المراسلات التي نشرت جزءا من 23 ألف وثيقة تراجعها اللجنة من ممتلكات إبستين ولفت في بيان له إلى أنه كلما حاول دونالد ترامب إغلاق ملف إبستين نكتشف المزيد وتثير هذه الرسائل الإلكترونية تساؤلات صارخة حول ما يخفيه البيت الأبيض وطبيعة العلاقة بينهما وينكر ترامب بشكل قاطع تورطه أو معرفته بجرائم الإتجار بالجنس التي أدين بها إبستين وأشار إلى أنهما كانا صديقين لكنهما اختلفا في وقت مبكر منذ سنوات طويلة وفي واحدة من الرسائل التي يعود تاريخها إلى عام 2015 بين إبستين والكاتب مايكل وولف ناقشا سؤالا محتملا عن مقابلة مرتقبة آنذاك على شبكة سي أن أن عن العلاقة الشخصية بين ترامب وإبستين وكتب وولف قائلا أعتقد أنه عليك تركه يشنق نفسه إذا أنكر أنه كان على متن الطائرة خاصة لإبستين ويقال إن كبار السياسيين انتقلوا على متنها إلى جزيرته أو منزله أو المنزل فهذا سيمنحكم رصيدا كبيرا في السياسة والعلاقات العامة يمكنكم أن تشنقوه بطريقة قد تعود بالفائدة الإيجابية أو يمكنكم إنقاذه إذا بدا أنه قادر على الفوز بانتخابات الرئاسة 2016 مما سيراكم ديونه لكم وفي رسالة أخرى أرسلها إبستين إلى شريكته المدانة والمسجونة حاليا غيزلين ماكسويل عام 2011 وصف ترامب بأنه لم ينبح بعد وقال إنه قضى ساعات في منزله مع إحدى ضحايا الإتجار بالجنس بينما كانت آخر رسالة جرت مشاركتها رسالة بين إبستين والكاتب مايكل وولف يقول فيها جيفري إن ترامب كان بالطبع على علم بالفتيات لأنه طلب من غيزلين التوقف وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في يوليو تموز الماضي أنها قررت عدم نشر مزيد من الوثائق المتعلقة بتحقيقات إبستين الذي وجهت إليه اتهامات فيدرالية بالاتجار بالجنس وتوفي منتحرا حسب ما نشرت التقارير الرسمية في 2019 في سجن فيدرالي ما أغضب القاعدة اليمينية للرئيس ترامب التي تعتقد أن إبستين قتل وتطالب بالإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالأثرياء المتورطين والمشاركين في جرائمه المتعلقة بممارسة الجنس مع قاصرين وألقي القبض على جيفري إبستين لأول مرة عام 2006 وأدين بتهم رسمية بالاتجار بالجنس عام 2008 وذلك بعد صفقة إقرار بالذنب سرية مع المدعين الفيدراليين بقيادة أليكس أكوستا الذي أصبح وزيرا للعمل في حكومة ترامب في ولايته الأولى 2017 ـ 2021 حمته هذه الصفقة من الملاحقة القضائية بتهم فيدرالية أكثر خطورة لها علاقة بالتحرش الجنسي بالأطفال وأطلق سراحه على غير العادة بعد 13 شهرا فقط في 2019 ألقي القبض على جيفري إبستين مرة أخرى للتورط في الاتجار الجنسي بالأطفال القصر قبل أن ترتبط وفاته بحالة من الغموض لغياب تسجيل الدقائق الأخيرة قبل الوفاة ويؤكد كثيرون من أتباع ترامب أنه جرى قتله في حين ذكرت التحقيقات الفيدرالية خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن أنه مات منتحرا وارتبط اسم إبستين بقائمة من كبار رجال المال في السياسة وحول العالم من بينهم الأمير البريطاني أندرو ودونالد ترامب ونشرت وول ستريت جورنال منذ أشهر رسالة قالت إنها مرسلة من ترامب إلى إبستين في عيد ميلاده الخمسين تضمنت رسما لامرأة عارية وقع على جسدها وحاول الرئيس الأميركي إنكار هذه الرسالة وقرر مقاضاة الصحيفة وهاجم لأول مرة منذ نحو 10 سنوات أنصاره ومؤيديه الذين يطالبون بنشر وثائق جديدة في هذه القضية وقال لم أعد أريد تأييدهم ووصفهم بـالجبناء كما وصف قضية إبستين بأنها نظرية مؤامرة ديمقراطية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم