حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ينتقد ترامب في مؤتمر كوب 30
١٩ مشاهدة
تستمر أعمالnbsp المؤتمر الثلاثين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب 30 المنعقد في الأمازون البرازيلية لليوم الثالث على التوالي وسط تحديات كبرى nbsp وفي غياب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن هذا الحدث العالمي سرق خصمه الديمقراطي الرئيسي حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم الأضواء بدفاعه الواضح عن العمل المناخي وقال نيوسوم خلال أعمال مؤتمر كوب 30 الذي لا يشارك فيه أي وفد فيدرالي أميركي هذا العام وذلك في سابقة من نوعها إن ترامب مؤقت وأضاف من مدينة بيليم الواقعة بولاية بارا شمالي البرازيل أمس الثلاثاء أن دونالد ترامب يضاعف الغباء منتقدا تراجع الحكومة الفيدرالية على صعيد الطاقة والمناخ وكذلك الانسحاب الثاني للولايات المتحدة الأميركية من اتفاقية باريس للمناخ 2015 الذي يعد المحرك للتعاون الدولي على المستوى المناخي يذكر أنه فور عودته إلى البيت الأبيض في يناير كانون الثاني الماضي أعلن ترامب الذي جعل توسيع الاعتماد على الوقود الأحفوري قضية محورية في ولايته الثانية انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ Now is not the time to roll over pic twitter com gmHjTbG2iU Gavin Newsom GavinNewsom November 11 2025 وقد وصف نيوسوم خصم ترامب الذي ينظر إليه بوصفه مرشحا رئاسيا محتملا لانتخابات 2028 انسحاب الأخير من الاتفاقات مرتين وليس مرة واحدة فقط بأنه أمر فظيع وعقد نيوسوم اجتماعات عدة وشارك في فعاليات رفيعة المستوى وقال في رد على سؤال لوكالة فرانس برس خلال زيارة لمدينة بيليم إن رئيسا ديمقراطيا سوف يعيد الولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاقية باريس من دون تردد وشدد على أن ذلك التزام أخلاقي وضرورة اقتصادية وفي كل محطة له في إطار مؤتمر كوب 30 وعلى هامشه كان نيوسوم يشيد بولايته كاليفورنيا بوصفها نموذجا ولفت إلى أنها لو كانت مستقلة فإنها سوف تصنف رابع أكبر اقتصاد في العالم مضيفا أن الكهرباء فيها نظيفة بنسبة 100 أي من دون وقود أحفوري لمدة تسعة أيام من أصل عشرة يذكر أن حاكمة ولاية نيو مكسيكو الأميركية ميشيل لوهان غريشام تشارك في مؤتمر كوب 30 إلى جانب نيوسوم في ما يوصف بأنه مخالفة لتوجه الإدارة الأميركية الراهنة بقيادة ترامب وفي حين تعد نيو مكسيكو واحدة منnbsp أكبر الولايات في إنتاج الوقود الأحفوري بالبلاد فإن الحاكمة ضغطت من أجل توسيع مصادر الطاقة المتجددة فيها والحد من انبعاثات الميثان أحد غازات الدفيئة في قطاع النفط والغاز في سياق متصل رأت المديرة التنفيذية للحكومات والسياسة لدى منظمة كلايميت غروب الدولية التي تدير ائتلاف آندر 2 كواليشن تشامبا باتيل أنه ما زال بإمكان الولايات المتحدة الأميركية متابعة خطط المناخ التي تركتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن وأكدت لوكالة فرانس برس أن لدى واشنطن خريطة الطريق هذه وما زال بإمكانها اتباعها والالتزام بروح اتفاقية باريس وأضافت باتيل أنه في نهاية المطاف اللاعبون على مستوى الولايات هم الذين سوف يعمدون إلى التطبيق والاقتصاد الحقيقي يتحول مشيرة إلى نمو مسجل في طاقة الرياح والطاقة الشمسية حتى في الولايات الجمهورية المدفوعة بقوى السوق تغير المناخ حقيقة لكن الحدود تبقى قائمة إذ لا يشارك القادة المحليون في المفاوضات الرسمية لمؤتمر المناخ كوب 30 الذي كان قد افتتح أول من أمس الاثنين بدعوات عاجلة للمضي قدما في مسار العمل المناخي وقد أقرت حاكمة ولاية نيو مكسيكو بتأثير هذه القيود وقالت من المؤكد أن اجتماعاتنا مع القادة في الأمم المتحدة وغيرهم كانت تهدف إلى إظهار اهتمامنا بأي احتمال يتعلق بصورة أكبر بالمفاوضات المباشرة والتمثيل تجدر الإشارة إلى أن غياب الوفد الأميركي الفيدرالي يريح الجهات التي تخشى أن تعمل واشنطن على نسف المفاوضات مثلما حدث في أكتوبر تشرين الأول المنصرم مع المنظمة البحرية الدولية إذ عرقلت اتفاقية بشأن ضريبة الكربون بعد تهديدات أميركية أطلقت ضد عدد من البلدان وقد علقت الرئيسة السابقة لبرنامج الأمم المتحدة للمناخ كريستيانا فيغيريس على ذلك قائلة في بيليم إن هذا أمر جيد لا يمكنهم الأميركيون في إدارة ترامب التحدث وسوف يدخل الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ الذي قرره ترامب حيز التنفيذ في يناير 2026 غير أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تبقى عضوا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي كانت قد أقرت في عام 1992 وسوف تحتفظ بمقاعدها في مؤتمر الأطراف في هذه الاتفاقية أو مؤتمر كوب في سياق متصل قالnbsp ممثل ساحل العاج في مؤتمر المناخ كوب 30nbsp آبي أساموا لوكالة فرانس برس إن موقف ترامب مبالغ فيه لأننا نعلم أن تغير المناخ حقيقة ويوم الخميس الماضي خلال لقاءات قادة الدول التي عقدت في بيليم قبيل مؤتمر كوب 30 أفاد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو بأن غياب الولايات المتحدة الأميركية لا يعرض مؤتمر الأطراف للخطر إنما على المدى الطويل سوف تكون مشاركة البلاد وهي ثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في العالم ضرورية فرانس برس العربي الجديد