نجم فلسطيني حولته الحرب إلى بائع خضار يوجه رسالة لرونالدو والدوسري

١٢ مشاهدة
تحولت حياة النجم الفلسطيني وائل العواودة 30 عاما تماما بعد حرب الإبادة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني فأصبح بائعا للخضار والفواكه بعد مواسم عديدة كان اسمه موجودا فيها بشكل مستمر على لائحة أبرز هدافي الدوري الفلسطيني للمحترفين nbsp العربي الجديد التقى العواودة على البسطة التي يبيع فيها الخضار والفاكهة في مدينة رام الله وسأله عن الأسباب التي دفعته إلى العمل في مهنة لم يعمل بها طوال سنوات شبابه الماضية وعن قدرته على استيعاب تغير شكل حياته كليا خلال الحرب وعن الآمال والأحلام التي بقيت لديه ويسعى إلى تحقيقها لاعب كرة قدم إلى جانب الرسالة التي يود توصيلها إلى اللاعبين على المستوى العربي أو العالمي بصفته لاعب كرة قدم غير قادر على ممارسة اللعبة من هو وائل العواودة قبل حرب الإبادة في عام 2023 nbsp ولد في بلدة السموع وبدأ ممارسة كرة القدم مثل بقية اللاعبين من الحارات قبل الانضمام إلى نادي شباب السموع موسم 2013 2014 والذي شهد صعود الفريق إلى دوري المحترفين وموسما بعد آخر أصبح أحد أبرز اللاعبين في الفريق وكان مركزه الأساسي في خط الهجوم رأس حربة أو جناحا أيمن أو جناحا أيسر وفي موسم 2021 2022 تمكنت من زيارة شباك بطل الدوري آنذاك شباب الخليل في ثلاث مناسبات خلال مباراتي الذهاب والإياب على الرغم من أن دفاعه كان الأقوى في تاريخ البطولة إذ لم يتلق سوى ثمانية أهداف طوال الموسم وفي الموسم الأخير قبل التوقف انتقلت إلى نادي شباب يطا من أجل مساعدته في العودة إلى دوري المحترفين وفي الوقت الذي كنا نستعد فيه لمواجهة الأمعري في الجولة الخامسة اندلعت الحرب في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023 وتوقف كل شيء كيف انتقلت إلى العمل على بسطة بيع خضار وفواكه توقف الدوري الفلسطيني جعلنا نحن اللاعبين غير قادرين على فعل شيء لأننا كنا نتخذ من كرة القدم مصدر دخل أول لنا الآن أنا أقف على بسطة للخضار والفواكه في مدينة رام الله وبدأت العمل بها بعد عام من بدء الحرب وهي تعود لأقارب لي يعملون في السوق نفسه أقاربي نصحوني بالعمل معهم لأنني متزوج وعندي عائلة وأصبحت في حاجة إلى دخل جديد ولم أرفض ذلك لأنني رأيت فيها فرصة لـ الركض وراء رزقي بماذا تشعر في أثناء ممارسة وظيفة بائع الخضار والفواكه بعد شهرتك الواسعة في ملاعب كرة القدم أشعر بشيء من الخجل أو تحديدا يحز الأمر بنفسي عندما أقارن بين حالي سابقا وحالي الآن إذ كنت لاعبا معروفا في فلسطين كلها من شمالها إلى جنوبها ولكنني لا أتكبر على أي شيء وأعتبر أن العمل ليس عيبا والحمد لله على كل شيء ما الذي تعلمته في مهنتك الجديدة أدركت أن الحياة لا تقف على أمر واحد وتعلمت السعي من أجل الحصول على الرزق من أي مكان لأن هذا الرزق قد لا يكون مقسوما لك وإنما لعائلتك أو أسرتك بالعموم ورغم ذلك نحن لاعبو كرة قدم وحياتنا في الليل والنهار كانت فقط مربوطة بالرياضة لذا ما زلت متأثرا بشكل كبير بما جرى nbsp ما أحلامك الشخصية وتوقعاتك لمستقبل الحياة الكروية في فلسطين لدي إحساس بأن الرياضة ستعود مثلما كان الأمر سابقا بجهود المسؤولين في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وفي الأندية الفلسطينية وكان لدي طموح بأن ألفت انتباه الفرق خارج فلسطين ولا يزال هذا الحلم قائما وفلسطين عموما فيها لاعبون ممتازون هل لديك رسالة توجهها إلى لاعب عربي أو عالمي معروف عربيا أنا محب لنادي الهلال السعوي وأوجه رسالتي إلى لاعبيه علي البليهي وسالم الدوسري وعالميا أود إيصالها إلى النجم كريستيانو رونالدو بصفتي مدريدي كذلك أقول لهم إن اللاعبين في فلسطين مهمشون ولديهم طموحات كبيرة وأن ينتبهوا لنا لأننا نستحق الحصول على فرصة ورسالتي للعالم كله أننا شعب لديه قدرات ونحن شعب الجبارين الذي يستحق كل خير إلى ماذا تشتاق وائل أشتاق إلى كرة القدم رأيت كرة أمامي قبل قليل وأريد اللعب بها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم