انفجرت بشكل مفاجئ ثلاث أزمات في منتخب مصر الأول لكرة القدم مع أول معسكر له بعد احتفالية التأهل إلى كأس العالم 2026 في أميركا وكندا والمكسيك واستعداداته المرتقبة لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب ولم يكد المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن 59 عاما يكشف عن القائمة التي عرفت فتح الباب أمام عودة لاعبين مع استدعاء آخرين لأول مرة حتى توالت الأزمات تباعا في منتخب الفراعنة أولاها سيطرة الإصابات على التشكيلة المختارة بسبب كأس السوبر المحلي ما أدى إلى خروج ثلاثة من أهم الأسماء في تشكيلة المنتخب من المعسكر قبل أن يبدأ وهم نجم الأهلي محمود حسن تريزيغيه الذي يعد ثاني أهم نجم في المنتخب بعد محمد صلاح والمحترف في الجزيرة الإماراتي إبراهيم عادل وكذلك لاعب وسط بيراميدز مهند لاشين الذي يعد من العناصر التي بدأ المدير الفني يراهن عليها وتتمثل الأزمة الثانية في منتخب مصر في انتقادات لاحقت الجهاز الفني بسبب اختيارات القائمة أبرزها عدم ضم نجم الزمالك المغضوب عليه ناصر ماهر وكذلك إهمال مدافع الأهلي الأساسي ياسر إبراهيم وضم مدافع المصري خالد صبحي ومدافع الزمالك حسام عبد المجيد الذي خسر مكانه في تشكيلة فريقه الأساسية خلال الفترة الأخيرة أيضا وكذلك تجاهل أحمد كوكا ظهير أيسر الأهلي المتألق بشكل لافت كما برزت أزمة ثالثة في منتخب مصر وهي الجدل المثار حول طبيعة المباريات الودية التي يبدأها بملاقاة منتخب أوزبكستان إذ لم يحتك الفراعنة بمنتخب أفريقي رغم أن أول ارتباط رسمي هو بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 في المغرب وتقرر بالمقابل الاحتكاك بالكرة الآسيوية في وقت يفتقد فيه منتخب مصر مواجهة أي منتخب من منتخبات المستوى الأول في القارة السمراء مثل ساحل العاج والسنغال والجزائر والمغرب وتونس للتأقلم مع طبيعة المباريات القوية