عمدة نيويورك يستفز اليمنيين ويثير غضبهم بهذه العبارة
عبارة قالها عمدة نيويورك زهران ممداني بعد فوزه الكاسح في الانتخابات ليصبح أول عمدة مسلم لأكبر مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه العبارة استفزت اليمنيين الذين يعيشون في المدينة، وأثارت غضبهم، واعتبروها تسيء إليهم وتقلل من شأنهم، فما هي العبارة التي قالها ممداني وأثارت هذا اللغط؟
هذا السؤال وجهته لقريبي الذي يحمل الجنسية الأمريكية، فقد ولد وعاش في مدينة نيويورك، ولم يزور اليمن سوى مرة واحدة في حياته، كان منفعلا وهو يخبرني أن الغالبية الساحقة من اليمنيين في مدينة نيويورك منحوا أصواتهم له، ثم في أول خطاب له بعد الفوز يهين اليمنيين بعبارة مستفزة وغير لائقة، وطبعا لم أصدق كلام قريبي، فالعمدة الجديد لمدينة نيويورك رجل بشوش وخلوق ولا يمكن أن يسيء لليمنيين الذي ساهموا بشكل كبير في نجاحه الساحق ليصبح العمدة.
كررت سؤالي عن العبارة التي قالها عمدة نيويورك، والتي اساءت لليمنيين، لكنه لم يرد على سؤالي وأخذ يهاجمني ويتهمني بالاهمال وعدم متابعة الأخبار، وحينها أدركت إن هذا القريب هو من اؤلئك الذين يستمعون لكل ناعق ويصدقون كل كاذب، فكثير من اليمنيين عن قصد أو بحسن نية يروجون للشائعات والاكاذيب دون التأكد من صحتها.
لذلك بحثت عن خطاب ممداني، وعندما عرفت العبارة التي قالها في خطابه عن اليمنيين، هاجمت قريبي بكل ضراوة، وقلت له إن الرجل لم يخطيء ابدا في حق اليمنيين، ولكننا شعب عاطفي لانفكر بعقولنا وتجرفنا العواطف فتطغي على التفكير المنطقي.
عمدة نيويورك في خطابه، وجه الشكر والثناء لكل سكان نيويورك ووعدهم بتنفيذ كل الوعود لتحسين الأوضاع المعيشية لكل سكان المدينة خاصة العائلات التي تجد صعوبة في توفير متطلبات الحياة الكريمة، وخاطب زهران جمهوره، قائلا: لقد منحتموني تفويضا من أجل التغيير ومن أجل سياسة جديدة ثم وجه الشكر لكل العمال من مختلف الجنسيات والعرقيات في مدينة نيويورك قائلا : التحية لليمنيين أصحاب البقالات، والأمهات المكسيكيات، والخالات الاثيوبيات، الذين يجعلون الحياة أفضل بنيويورك.
قلت لقريبي إنها عبارة عادية أن يصف اليمنيين ( أصحاب البقالات ) ولو انك عرفت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
