كرسي التاريخ في كوليج دو فرانس يحتج على إلغاء مؤتمر حول فلسطين
كرسي التاريخ في كوليج دو فرانس والمركز العربي يندّدان بإلغاء مؤتمر فلسطين وأوروبا
آداب باريسالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 10 نوفمبر 2025 | آخر تحديث: 16:16 (توقيت القدس) تمثال لكلود برنار أمام الكوليج دو فرانس، وقد وُضع على فمه شريط خلال احتجاج، 2004 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - ألغت إدارة الكوليج دو فرانس مؤتمر فلسطين وأوروبا بعد ضغوط من وزير التعليم العالي، مما أثار انتقادات حول التدخل السياسي في البحث الأكاديمي وتهديد الحرية الأكاديمية.- أُعدّ المؤتمر وفق معايير علمية عالية بمشاركة باحثين من جامعات مرموقة، واتهامهم بمعاداة السامية أو النشاط السياسي يهدف لنزع المصداقية عن أبحاثهم.
- حذر البيان من أن رضوخ الكوليج دو فرانس للضغوط يهدد استقلالها ويخلق سابقة خطيرة لفرض رقابة على الندوات الحساسة.
صدر عن فرع المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية في باريس، وكرسي التاريخ المعاصر للعالم العربي في الكوليج دو فرانس، بيانٌ مشترك ردّاً على قرار إدارة الكوليج دو فرانس إلغاء مؤتمر فلسطين وأوروبا: ثقل الماضي والديناميات المعاصرة، الذي كان مقرراً عقدُه في الأكاديمية الفرنسية يومي الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري.
ولفت البيان إلى أن هذه الخطوة جاءت عقب مقال نُشر في صحيفة لو بوان بتاريخ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني، ونتيجة الضغوط المباشرة التي مارسها وزير التعليم العالي والبحث العلمي فيليب باتيست، بحجة ضمان العلمية، والذي برّر بذلك تدخلاً سياسياً في مجال البحث الأكاديمي، في تناقض واضح مع مهمة الوزارة الأساسية المتمثلة في حماية الحرية الأكاديمية.
وأوضح البيان أن المؤتمر أُعدّ وفقاً لأعلى المعايير والإجراءات العلمية المتبعة، وشارك فيه باحثون وباحثات من جامعات مرموقة مثل المدرسة الفيدرالية البوليتكنيكية في لوزان، وجامعة أمستردام، والمعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية (INALCO)، وجامعة لندن (SOAS)، كما حرص المنظّمون على تعدد المحاور وتحقيق تنوّع علمي ومنهجي واسع، سواء من حيث التخصصات أو المدارس الفكرية. وأشار البيان إلى أن اتهام هؤلاء الباحثين بمعاداة السامية أو بالنشاط السياسي هو اتهام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
