فرصة ذهبية أم مخاطرة هكذا يسافر الشباب حول العالم مجانا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بينما كانت تتصفح مقاطع الفيديو التي تُظهر مسافرين يقومون بأعمال تطوعية مقابل إقامة مجانية، ظنت الرحّالة الرقمية نايارا سايز بيلباو أنها عثرت على فرصة ذهبية.
وذهبت إلى إحدى أشهر منصات السفر التطوعي، وبحثت عن تجربة مشابهة، فصادفت إعلانًا لوظيفة في نُزل يقع في كوستاريكا.
وكان الشعار المرفق بالإعلان يقول: هل تحب الطبيعة وتحلم بالعيش بجانب البحر؟، ما أثار اهتمامها على الفور.
وأثناء قراءتها للتفاصيل، اكتشفت سايث بيلباو، وهي من أصل إسباني، أن الوظيفة التطوعية تتضمن تنفيذ مهام على منصات التواصل الاجتماعي لبضع ساعات يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع، مقابل إقامة مجانية في نُزل أنيق يقع في بلدة ساحلية شهيرة، تحيط به الغابات الكثيفة ويضم مسبحًا نظيفًا وجميلًا.

كونها مسافرة خبيرة وقد وقعت في حب هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى بعد زيارات عديدة، كانت سايز بيلباو متحمسة لهذه الفرصة وسارعت إلى التسجيل فيها.
بدا الأمر وكأنه حلم تحقق، وبالنسبة لسايز بيلباو، وهي امرأة تسافر بمفردها، بدت الوظيفة أيضًا آمنة ومضمونة.
للأسف، لم تجرِ الأمور كما كانت تتوقع. ففي وقت سابق من هذا العام، وصلت سايز بيلباو إلى مبنى متهالك لا يزال قيد الإنشاء، وكان مدخله عبر درج طويل لا نهاية له تقريبًا يؤدي إلى نُزل بلا نوافذ.
وتقول سايز بيلباو: كان الأمر كارثيًا، لقد بدا المكان وكأنه سجن.
لاحقًا، اكتشفت أن المظهر غير الجذاب للنُزل كان أقل مشكلاتها.
قد يهمك أيضاً
تقطّعت بها السبل في كوستاريكا بسبب كورونا فافتتحت فندقًا فاخرًا.. كيف؟
صناعة مزدهرة
تعد سايز بيلباو واحدة من عدد لا يُحصى من المسافرين الذين جذبهم إغراء فرص التطوع في الخارج.
ولطالما كان السفر التطوعي، أي تبادل المهارات مقابل الإقامة وأحيانًا الطعام أو مزايا أخرى، ركيزة أساسية في مجتمع الرحّالة حاملي الحقائب.
يقول شاي غليسون، مؤسس منصة Helpstay الإلكترونية التي تربط المتطوعين بالمضيفين في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
