تنظر إسرائيل بقلق إلى ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود مع مصر بلغ حد إعلان وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الخميس المنطقة المحاذية للحدود على أنها عسكرية مغلقة بذريعة مواجهة عمليات تهريب الأسلحة من الأراضي المصرية nbsp ويأتي القرار أيضا غداة مطالبة ما يسمى وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلوف عضو المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الكابينت أمس الأربعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد جلسة طارئة في أعقاب تزايد الانتهاكات الأمنية على الحدود مع مصر والتعاظم العسكري للجيش المصري وبناء على توجيهات رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير بإنشاء وحدة خاصة للتعامل مع ظاهرة التهريب بواسطة الطائرات المسيرة من مصر أصدر كاتس تعليماته للجيش بتحويل المنطقة المحاذية للحدود إلى منطقة عسكرية مغلقة وأعلن أن تعليمات فتح النار سيتم تعديلها وفقا لذلك مضيفا نحن نعلن الحرب وكل من يخترق المنطقة المحظورة سيستهدف وجاء في بيان الوزير أنه اتفق مع رئيس جهاز الأمن العام الشاباك ديفيد زيني على أن يعمل الجهاز على تصنيف تهديد تهريب الأسلحة غالبا لتجار أسلحة ومخدرات وعصابات بواسطة المسيرات كتهديد إرهابي وقد اتخذ القرار خلال جلسة طارئة حول تهديد المسيرات على الحدود بين إسرائيل ومصر والتي عقدت أمس بمشاركة كاتس والمدير العام لوزارة الأمن أمير برعام ونائب رئيس هيئة الأركان تمير يدعي وممثلين عن وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي والشاباك ومجلس الأمن القومي والشرطة nbsp وفي ختام الجلسة أوعز كاتس بـتحويل المنطقة المحاذية للحدود إلى منطقة عسكرية مغلقة وتعديل تعليمات فتح النار بهدف استهداف أي جهة غير مصرح لها تخترق المنطقة المحظورة ما يتيح استهداف مشغلي المسيرات كما اتفق على أن تعمل مديرية البحث والتطوير لوسائل القتال والبنية التحتية التكنولوجية في وزارة الأمن على تطوير حلول تكنولوجية بالتعاون مع سلاح الجو وسيساعد مجلس الأمن القومي في مجموعة من القضايا مثل إلزامية الترخيص وتعديلات تشريعية تتعلق باستخدام وشراء وامتلاك الطائرات المسيرة وبحسب البيان فإن تصنيف التهريب كتهديد إرهابي من المفترض أن يساعد الجهات الأمنية في استخدام أدوات مناسبة لمحاربة التهديد وقال كاتس للمجتمعين وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية منها موقع واينت دعوتكم هنا لإعلان الحرب على التهريب عبر المسيرات على الحدود بين إسرائيل ومصر في الحرب كما في الحرب الوضع الحالي يشكل خطرا على أمن الدولة ولا يمكن أن يستمر تهريب الأسلحة بواسطة المسيرات هو جزء من الحرب في غزة ويهدف إلى تسليح أعدائنا ويجب اتخاذ كل الوسائل لوقفه مثلما أنشأنا ردعا أمام حزب الله في لبنان في موضوع الطائرات المسيرة وإطلاق النار على البلدات المستوطنات الإسرائيلية يجب أيضا هنا إنشاء ردع وتوضيح لمن يشارك في التهريب أن قواعد اللعبة تغيرت وأنهم سيدفعون ثمنا باهظا جدا إذا لم يتوقفوا عن ذلك وكشف في جلسة عقدت قبل نحو ثلاثة أسابيع في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي حول الارتفاع الحاد في عدد عمليات التهريب على الحدود أنه خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة نفذت 896 عملية تهريب مقارنة بـ464 عملية في نفس الفترة من عام 2024 كما تبين أنه بعد إدخال الجيش الإسرائيلي لاحقا أنظمة جديدة لإحباط التهريب بواسطة المسيرات بدأ العدد بالانخفاض ونقل واينت قول عنصر أمن حول عمليات التهريب الأساس هو السجائر الكريستال الماريجوانا لكن هناك أسلحة بلا نهاية قنابل يدوية ومسدسات وكلاشينكوف بحث تعاظم قوة مصر العسكرية في سياق الهواجس الأمنية الإسرائيلية إزاء مصر طلب وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلوف عضو المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية الكابينت من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء عقد جلسة طارئة في أعقاب ما زعم أنه تزايد الانتهاكات الأمنية على الحدود مع مصر والتعاظم العسكري للجيش المصري وجاء في التفاصيل التي أوردتها قناة آي 24 الإسرائيلية أنه في رسالة فاسرلوف إلى نتنياهو والقائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي غيل رايخ وسكرتير الحكومة يوسي فوكس في السنوات الأخيرة لوحظ اتجاه ثابت للتعاظم العسكري الواسع في الجيش المصري يشمل استثمارات كبيرة في البنية التحتية ووسائل القتال وقدرات القيادة والسيطرة وبحسب فاسرلوف فإن هذا الاتجاه يستوجب فحصا معمقا من جانب إسرائيل بشأن استعدادات الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن لمواجهة محتملة على الجبهة وكذلك لفحص تداعياته على سياسة الأمن القومي وأضاف أنه في ظل تزايد الانتهاكات الأمنية على طول الحدود مع مصر واستمرار اتجاه التعاظم العسكري المصري أطلب طرح القضايا المركزية المتعلقة بالاستعداد الاستراتيجي لإسرائيل أمام التحدي الناشئ في الجبهة الجنوبية للنقاش في الكابينت وحذر الوزير الإسرائيلي حتى الآن إجراءات القتال والأوامر القائمة في الجيش الإسرائيلي لا توفر استجابة كافية لهذا التحدي وهناك فجوات كبيرة في هذا المجال بالإضافة إلى ذلك تواجه الجهات المسؤولة حاليا عن جمع المعلومات الاستخباراتية صعوبات في التشغيل مما يترك الجيش الإسرائيلي أمام تحد أبعاده غير واضحة تماما وبدون حلول مناسبة استعداد الجيش للدفاع على طول الحدود مع مصر سواء من حيث إجراءات القتال والأوامر الحالية أو الوسائل أو النقص في حجم القوات غير كاف