أولمبياد التكنولوجيا يستعرض طاقات الشباب الإيراني
أولمبياد التكنولوجيا يستعرض طاقات الشباب الإيراني
تكنولوجيا طهران /> صابر غل عنبري مراسل العربي الجديد في إيران. 05 نوفمبر 2025 | آخر تحديث: 06:30 (توقيت القدس) مبرمجون إيرانيون ودوليون ضمن فعاليات أولمبياد التكنولوجيا، 29 أكتوبر 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - انطلقت الدورة الثانية من أولمبياد التكنولوجيا الدولي في طهران، بمشاركة 12 ألف متسابق من 60 دولة، وركزت على الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، إنترنت الأشياء، والروبوتات، بهدف تعزيز مكانة إيران تكنولوجيًا وربط المشاركين بالشركات الكبرى.- تميزت المنافسات بأجواء حماسية، وبرزت فرق مثل برشيا مايند ونو بادِيز في الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيّرة، مع مشاركة متميزة في الأمن السيبراني وإنترنت الأشياء، مما يعكس تنوع وابتكار المسابقات.
- استثمرت إيران في التقنيات الحديثة، كاشفة عن روبوتات ذكية، وفازت في محور إنترنت الأشياء بالميدالية الذهبية، وحققت برشيا مايند المركز الأول في الذكاء الاصطناعي بفضل نظام تعلّم آلي.
تحوّلت طهران الأسبوع الماضي إلى ساحة تنافس علمي دولي نابضة بالحيوية، مع انطلاق الدورة الثانية من أولمبياد التكنولوجيا الدولي لعام 2025، المعروف إعلامياً باسم سيليكون فالي الإيراني. وعلى مدى أربعة أيام متواصلة، من الاثنين إلى الخميس، احتشد آلاف الباحثين والمهندسين والمبرمجين من داخل إيران وخارجها داخل حديقة برديس التكنولوجية في ضواحي العاصمة، للمشاركة في الحدث الأبرز في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والروبوتات، والطائرات المسيّرة.
وتضاعف عدد المشاركين هذا العام ليبلغ أكثر من 12 ألف متسابق من 60 دولة، ما عزّز مكانة الأولمبياد منصةً علميةً دولية تسعى لترسيخ حضور إيران على الخريطة التكنولوجية العالمية، وقال أمين أولمبياد التكنولوجيا سجاد عباسي، في حديث إلى العربي الجديد، إنّ المنافسات توزعت على ستة محاور رئيسية، موضحاً أن الهدف من الحدث هو توفير منصة للتقييم الذاتي والمهني للمشاركين، وربط النخب التخصّصية بالشركات الكبرى التي تبحث عن الكفاءات التكنولوجية، وأشار إلى أن ارتفاع عدد المشاركين الأجانب هذا العام يعكس نجاح الأولمبياد في كسر الحصار العلمي المفروض على إيران،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
