بدأ مستقبل النجم البرازيلي نيمار جونيور 33 عاما يتضح شيئا فشيئا إذ يرفض العودة إلى أوروبا فيما يواصل فريقه سانتوس تمسكه بآمال تجديد عقد نجمه الأبرز الذي يقترب من نهايته حتى موعد إقامة نهائيات كأس العالم 2026 وهو الهدف الذي وضع منذ عودته إلى النادي مطلع هذا العام رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفريق في صراعه من أجل البقاء بدوري الأضواء وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي اليوم الجمعة أن نيمار لن يعود إلى أوروبا رغم الشائعات التي ربطته بالانتقال إلى أحد أندية الدوري الإيطالي خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة إذ يرى بعض المقربين من نجم باريس سان جيرمان السابق أن البقاء في البرازيل هو الخيار الأفضل استعدادا للمشاركة مع منتخب السامبا في نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك خاصة أن اللاعب يضع أمامه هدفا وحيدا يتمثل في العودة إلى القمة بقميص بلاده وكان نيمار قد قرر خوض مغامرة جديدة بالعودة إلى بلده البرازيل لاستعادة لياقته ومستواه من خلال اللعب مع ناديه الأول سانتوس ولكن المهمة لم تكن سهلة فمنذ بداية الموسم ما زال النجم البرازيلي يكافح لاستعادة كامل جاهزيته بعدما سجل ستة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة في 23 مباراة فيما لا يزال يعاني إصابة في الفخذ منذ سبتمبر أيلول الماضي ومع اقتراب موعد عودته للمنافسات خلال الأيام المقبلة يضع نيمار نصب عينيه هدف المشاركة في المونديال ويرى مسؤولو نادي سانتوس أن ضمان بقاء الفريق مع الكبار هو الخطوة الأولى قبل أي حديث عن المستقبل فسانتوس يحتل حاليا المركز الـ16 أي على حافة مراكز الهبوط بفارق نقطة واحدة فقط لكن الثقة بين الطرفين عالية جدا ما يجعل التجديد مجرد مسألة وقت لا أكثر وقال رئيس نادي سانتوس مارسيلو تيكسييرا في هذا الصدد من المحتمل أن يبقى نيمار المشروع لم يكن محددا بستة أشهر فقط بل كان دائما يركز على كأس العالم سواء مع سانتوس أو مع البرازيل سنقيم الوضع المالي وحالة اللاعب البدنية ومن المنتظر أن يمدد نيمار عقده مع سانتوس للفترة الممتدة من يناير كانون الثاني المقبل وحتى انطلاق كأس العالم 2026 في خطوة تجسد حلم النجم البرازيلي بالوصول إلى المونديال بقميص بلاده ويمثل هذا العقد المرتقب المرحلة الأخيرة في مسيرة نيمار الدولية تحت قيادة مدرب منتخب السيليساو الإيطالي كارلو أنشيلوتي مع الإشارة إلى أن صاحب الـ33 عاما لم يرتد قميص السامبا منذ أكثر من عامين وتحديدا منذ الإصابة المأساوية التي غيرت مسار مسيرته إذ كانت آخر مشاركاته يوم 17 أكتوبر تشرين الأول 2023 أمام الأوروغواي حين تعرض لإصابة قوية بتمزق في الرباط الصليبي ومنذ ذلك الحين عانى النجم المخضرم سلسلة من الإصابات المتكررة حالت دون عودته الدولية