ريال مدريد يهدد طموحات برشلونة في التعاقد مع غويهي بهذه الاستراتيجية
٨ مشاهدات
وضع نادي ريال مدريد الإسباني استراتيجية واضحة للتفوق على غريمه التقليدي برشلونة في سباق التعاقد مع مدافع منتخب إنكلترا وفريق كريستال بالاس مارك غويهي 25 عاما الذي ينتهي عقده مع ناديه في صيف العام المقبل ما يجعله حرا في التفاوض مع أي ناد بداية من يناير كانون الثاني المقبل تمهيدا لرحيله مجانا وسط اهتمام قوي أيضا من ليفربول الإنكليزي وبايرن ميونخ الألماني وذكرت صحيفة سبورت الإسبانية اليوم الجمعة أن نادي ريال مدريد يبحث عن تعزيز دفاعه تحسبا لتراجع مستوى النمساوي ديفيد ألابا وتقدمه في السن وكذلك الإصابات المتكررة للمدافع البرازيلي إيدير ميليتاو إذ يأمل النادي الملكي أن تساعده صداقة غويهي مع مواطنيه جود بيلنغهام وترينت ألكسندر أرنولد في إقناعه بالانضمام إلى صفوفه خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة خاصة أن موقف المدافع يتوقع أن يشعل سباقا محتدما بين أربعة من عمالقة أوروبا الساعين لضمان توقيعه وأضافت الصحيفة أن ليفربول حاول ضم غويهي بشدة خلال الصيف الماضي لكن الصفقة لم تتم رغم اهتمام النادي الواضح باللاعب ويخطط الريدز لتجديد محاولته في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة ومع ذلك فإن المدافع الإنكليزي لا يرغب حاليا في الرحيل خلال منتصف الموسم مفضلا الانتظار حتى نهاية عقده للحصول على عرض أفضل وأكثر استقرارا في ظل اهتمام متزايد من الأندية الكبرى ويحظى غويهي باهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى خاصة أن انتقاله سيكون مجانيا بعد نهاية عقده مع كريستال بالاس ولهذا فإن الفرق الكبرى وعلى رأسها ريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ وليفربول ستكون قادرة على التفاوض معه مباشرة دون الرجوع إلى ناديه الأصلي في انتظار أن يتلقى اللاعب عروضا مالية ضخمة ليختار من بينها أحد المشاريع الرياضية الأكثر طموحا في القارة الأوروبية ويعد هذا الوضع عاملا يمنح ريال مدريد أفضلية واضحة في المفاوضات خصوصا أن النادي الملكي يمتلك خبرة واسعة في ضم اللاعبين بصفقات مجانية مع نهاية عقودهم كما فعل في مواسم سابقة حين استغل الفرص الذكية في فترة الانتقالات يذكر أن غويهي أثار جدلا واسعا في سوق الانتقالات الصيفية الماضية بعدما كان على وشك الالتحاق بصفوف نادي ليفربول قبل أن تنهار الصفقة في الساعات الأخيرة من الميركاتو بسبب فشل كريستال بالاس في إيجاد بديل مناسب له ورغم ذلك فلا يزال اسم غويهي حاضرا بقوة في أجندة كبار القارة الذين يستعدون لمعركة جديدة للفوز بتوقيعه في صيف 2026