لوبيتيغي سعيد بالعمل في قطر وهذا سر تأهلنا إلى المونديال
٥ مشاهدات
تحدث مدرب منتخب قطر الإسباني جولين لوبيتيغي 59 عاما الذي قاد العنابي إلى التأهل التاريخي لبطولة كأس العالم 2026 في مقابلة مع صحيفة ماركا الإسبانية عن مسيرته وإنجازاته ورؤيته لمستقبل كرة القدم القطرية والعالمية وأعاد لوبيتيغي الأمل للجماهير القطرية بعد أن نجح في التأهل للمونديال عقب بطولة 2022 التي نظمتها الدوحة واستعرض المدرب في الحوار الذي نشرت تفاصيله اليوم الجمعة الجوانب الإنسانية والرياضية من مسيرته الحالية في الدوحة وبدأ لوبيتيغي حديثه بتأثر واضح عند ذكر صديقه الراحل أيتور أوتشوتورينا مدرب حراس المرمى السابق للمنتخب الإسباني قائلا رحل عني أخ أكبر كان إنسانا وفيا ومتواضعا وأحد رواد تدريب الحراس في إسبانيا عرفت معه معنى الالتزام والولاء وسأظل ممتنا له دائما وعن التحولات التي يشهدها عالم الكرة الحديثة قال المدرب الإسباني المجتمع تغير وهذا انعكس على كرة القدم لكن القيم الحقيقية لم تتغير على اللاعبين الشباب التركيز في عملهم داخل الملعب وخارجه والابتعاد عن الأضواء الزائدة والإعلام وأشار أيضا إلى المواهب الشابة قائلا الموهبة وحدها لا تكفي بل تحتاج إلى الاستمرارية والانضباط مثل ما فعله كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لسنوات طويلة وعن قيادته المنتخب القطري إلى كأس العالم 2026 قال لوبيتيغي الجمهور كان متحمسا للغاية خاصة أنها أول مرة في تاريخهم عبر التصفيات الفوز على إيران ثم تجاوز الإمارات في الملحق كان مفتاح التأهل كنا نعرف كرة القدم المحلية جيدا وشاهدنا كل مباريات الدوري القطري لفهم التفاصيل وأكد أيضا أن التأهل لمونديال 2026 لم يكن مهمة سهلة لا سيما بعد توليه المهمة لست مباريات فقط لكنه أشار إلى أن العمل الجماعي والانسجام السريع كانا عاملين حاسمين وتطرق لوبيتيغي إلى تجربته في إنكلترا وإسبانيا فقال عن تجربته مع ويستهام خرجنا ونحن في المركز الثالث عشر ولم نكن في وضع سيئ كما تم تصويره أحيانا تكون التوقعات أكبر من الواقع لكننا كنا نسير نحو مشروع واعد كما دافع عن فترته مع ريال مدريد قائلا علاقتي بالنادي الملكي ممتازة حتى اليوم عندما غادرنا كنا على بعد سبع نقاط فقط من برشلونة والأمور لم تكن كارثية كما أشيع وأما عن تجربته الناجحة مع إشبيلية فاعتبرها مرحلة تاريخية موضحا حققنا الدوري الأوروبي وتأهلنا إلى دوري الأبطال ثلاث مرات متتالية وهو إنجاز لم يحدث في تاريخ النادي وأشاد لوبيتيغي بزملائه الإسبان الذين صنعوا بصمات واضحة في كرة القدم القطرية ومنهم فيليكس سانشيز وتينتين ماركيز قائلا المدرب الإسباني متفوق فنيا ومنهجيا نحن نفهم جيدا ثقافة اللعبة في قطر وهذا ما جعل النتائج تظهر سريعا وعن مستقبله المهني لم يستبعد لوبيتيغي فكرة العودة إلى التدريب في إسبانيا أو في الدوري الإنكليزي مستقبلا لكنه أكد أنا سعيد في قطر نتحضر بجدية لكأس العرب المقبلة وسنمنح الفرصة لبعض الوجوه الشابة التحدي هنا كبير وممتع في الوقت نفسه واختتم حديثه بابتسامة قائلا طالما أملك الطاقة والشغف سأواصل التدريب المنافسة هي ما يجعلني أستيقظ كل يوم بروح جديدة