شهدت عدة محافظات سورية اليوم الجمعة وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة لأبناء الجزيرة السورية ضد ممارسات قوات سوريا الديمقراطية قسد ضمن المناطق التي تسيطر عليها في أرياف دير الزور والحسكة والرقة وحلب شمالي وشمال شرقي البلاد ورصد العربي الجديد احتجاجات في ساحة المرجة بدمشق وداخل مدينة حمص وفي مدينة القصير بريف حمص الغربي وسط سورية وفي ساحة المدلجي بمدينة دير الزور وفي مدينة حماة وسط وفي ساحة الشهداء بمدينة اللاذقية غربي البلاد وفي ساحة سعدالله الجابري بمدينة حلب شمالا حيث شارك المئات من أبناء المناطق الشرقية المهجرين على يد قسد إلى جانب عدد من أبناء تلك المحافظات وذلك احتجاجا على ممارسات قسد بحق أهالي المناطق الشرقية التي تسيطر عليها مطالبين بعودة السكان إلى قراهم وإيقاف الاعتقالات التي وصفوها بـالكيدية والتعسفية وقال سلطان العلي من أبناء ريف دير الزور الشرقي المهجرين في حمص لـالعربي الجديد ما تقوم به قسد من اعتقالات وقتل باسم محاربة داعش هو انتهاك لحقوق الناس كل من يرفع صوته ضد فسادها يصبح متهما بالتنظيم أو بالتخابر مع تركيا وهذا مرفوض وعبر محمود الهفل من أبناء مدينة محافظة دير الزور المقيم في دمشق عن غضبه قائلا نريد العودة إلى بيوتنا لا نريد أن نبقى مهجرين في مدن غريبة قسد تتصرف على أنها سلطة أمر واقع وتفرض الضرائب والاعتقالات على المدنيين بلا قانون مراسل سانا وقفة احتجاجية في ساحة مسجد خالد بن الوليد بحمص تنديدا بجرائم قسد بحق أهالي منطقة الجزيرة السورية pic twitter com kYGmPBjd2k الوكالة العربية السورية للأنباء سانا Sana gov October 31 2025 من جانبه قال سامر الضاهر أحد المشاركين من أبناء مدينة حماة وقفنا اليوم تضامنا مع أهلنا في دير الزور والحسكة والرقة القضية ليست قضية مناطق بل قضية ظلم يتعرض له السوريون جميعا من أي جهة كانت وأشار عبد الرحمن الجاسم من أبناء الرقة إلى أن الانتهاكات لم تتوقف رغم الوعود الأميركية بالحد منها موضحا أن قسد تعتقل الشباب بحجة التخابر مع الحكومة الجديدة أو مع تركيا وتخفي كثيرين قسريا بينما تبرر ممارساتها بذريعة الأمن أما أمجد خليفة من مدينة اللاذقية فقال لـالعربي الجديد وجودنا اليوم في الساحة رسالة تضامن من الساحل السوري مع أهل الجزيرة لأن ما يجري هناك هو استمرار للنهج القمعي الذي ثار السوريون ضده منذ عام 2011 nbsp وتواجه قوات سوريا الديمقراطية قسد التي تعد الجناح العسكري لـالإدارة الذاتية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن اتهامات متكررة من منظمات حقوقية وأطراف محلية بارتكاب انتهاكات واسعة ضمن مناطق سيطرتها في شمال وشرق سورية وتشمل هذه الانتهاكات بحسب تقارير حقوقية حملات اعتقال تعسفية بحق المدنيين بتهم تتعلق بالانتماء إلى تنظيم داعش أو التخابر مع تركيا أو الحكومة السورية الجديدة إلى جانب فرض التجنيد الإجباري على الشبان ومصادرة ممتلكات مدنيين ونازحين ورغم تعهدات قسد بإصلاحات إدارية وأمنية إلا أن سكان المناطق الخاضعة لها يؤكدون استمرار النهج الأمني في التعامل مع الأهالي وسط تراجع الخدمات وتنامي الغضب الشعبي خصوصا في ريف دير الزور الشرقي الذي يشهد توترات متكررة وعمليات احتجاج واسعة ضدها منذ عام 2023