الأسير الفلسطيني سيف الدين درويش الفتى الذي واجه السجن أربع مرات
الأسير الفلسطيني سيف الدين درويش.. الفتى الذي واجه السجن أربع مرات
تقارير عربية رام اللهمالك نبيل
/> مالك نبيل مراسل من مدينة الخليل في الضفة الغربية 31 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 13:42 (توقيت القدس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى سيف الدين درويش من مخيم عايدة للمرة الرابعة، حيث سبق أن قضى عامًا ونصف في السجون وتم تحريره مرتين ضمن صفقات تبادل الأسرى.- نشأ سيف في بيئة محاطة بجدران الاحتلال، وشارك في الفعاليات الوطنية، واعتُقل لأول مرة في سن الرابعة عشرة. تعرض للإصابة خلال مواجهات مع الاحتلال وفقد إصبعه الشاهد.
- يُعرف سيف بشجاعته وسرعة غضبه عند رؤية الظلم، ووالدته فخورة به لتفانيه في حب وطنه رغم تحذيراتها من الاعتقال.
بينما كان الفتى سيف الدين درويش، كما أبناء مخيّم عايدة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، نائماً بين أفراد أسرته، فجر أمس الخميس، كانت ثلاث وحدات خاصّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تحاصر منزله في المخيم، وتعتقله من جديد، وهو البالغ من العمر ستة عشر عاماً. لم يكن هذا المشهد جديداً على العائلة، فهذه هي المرة الرابعة التي يُعتقل فيها سيف، بعدما قضى ما يقارب عاماً ونصف العام في سجون الاحتلال الإسرائيلي على فترات متفرقة، وتحرّر مرتين ضمن صفقات تبادل الأسرى التي أبرمتها المقاومة خلال الحرب على غزة.
غير أنّ المفاجئ في الاعتقال، بحسب والدة سيف، هو حجم الاحتفاء بين جنود الاحتلال والضابط الذي كان يرافقهم خلال مداهمة المنزل، حيث كسّروا الأبواب وكل المحتويات وهم ينادونه مِخَبِّل، أي مخرّب باللغة العبرية. وتقول والدة سيف، صابرين البرغوثي، في حديث مع العربي الجديد، عن طريقة الاعتقال: كانت لحظات كارثية، إذ اقتحمت ثلاث وحدات خاصة من جيش الاحتلال المنزل، واعتدت على والده وأعمامه، وأخرجت جميع النساء في البناية إلى الشارع. كانوا برفقة كلاب بوليسية مدرّبة، خربوا المنزل، وكسّروا الأبواب دون أن يقرعوها، وما إن استفقنا حتى وجدناهم فوق رؤوسنا.
وخلال اعتقال سيف،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
