بومة الحكمة و بورا سر تعويذة كأس العالم للناشئين في قطر
١٢ مشاهدة
كشفت اللجنة المحلية المنظمة لـكأس العالم تحت 17 سنة في قطر عن تعويذة البطولة بومة TM المستلهمة من شخصية المدرب الصربي التاريخي فيليبور بورا ميلوتينوفيتش 81 سنة وهو المدير الفني الوحيد الذي شارك في خمس نسخ متتالية من كأس العالم مع خمسة منتخبات مختلفة nbsp وقالت اللجنة في بيان رسمي اليوم الخميس تحمل التعويذة اسم طائر البوم باللغة العربية والذي يعتبر رمزا للحكمة والرؤية الثاقبة والتوجيه الدقيق وتشير بطريقة مرحة إلى بورا الذي كان لمسيرته المهنية مدربا ومكتشفا للمواهب في عالم الساحرة المستديرة تأثير واضح على تطوير كرة القدم في قطر وأنحاء العالم ومع ترقب انطلاق مونديال الناشئين قطر 2025 الذي يوفر منصة لانطلاق المواهب الكروية الواعدة تجسد تعويذة البومة الدور المحوري لـ بورا باعتباره أحد أبرز مكتشفي المواهب في رياضة كرة القدم والذي يمتلك مهارة فريدة في استكشاف الإمكانات الكامنة التي لا يراها غيره من المدربين والمتخصصين في صناعة الرياضة وصقلها لمساعدة اللاعبين الناشئين على المنافسة على أعلى المستويات في الساحة الكروية العالمية وفق البيان من جانبه تفاعل بورا الذي أشرف على منتخبات المكسيك وكوستاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والصين في خمس بطولات كأس عالم متتالية بين الأعوام 1986 و2002 مع هذا الاختيار قائلا أكثر الأمور التي تجعلني أشعر بالرضا والإنجاز بصفة مدرب هي اكتشاف المواهب الناشئة وتشجيع اللاعبين الصاعدين وتحفيزهم على التحلي بالشجاعة والإيمان بقدرتهم على تحقيق أحلامهم مع السعي المتواصل للانضمام إلى المنتخب الأول وتابع وفق ما نقل عنه البيان أن كأس العالم تعتبر بطولة مميزة والأكثر أهمية في المشهد الكروي العالمي وعادة ما يحلم اللاعبون الناشئون باللعب على أعلى مستوى وتشكل مشاركتهم مع منتخب تحت 17 سنة الخطوة الأولى في هذه الرحلة التي تتيح لهم مواجهة أفضل المنتخبات في العالم والاحتكاك بمختلف المدارس الكروية وتعلم مهارات جديدة وبالتالي تقييم مستواهم وتحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير وأضاف المدرب الذي عمل في قطر ودرب نادي السد وقاده للفوز بكأس الأمير وساهم في تطوير برامج الكرة في البلاد في المباريات نجد أن المنتخب الذي يسجل أهدافا أكثر هو الفائز ولكن الأمر مختلف مع اللاعبين الناشئين فغالبا ما تعتمد نتيجة المباريات على امتلاكهم للموهبة والتحلي بالإلهام والروح المعنوية العالية آملا أن يستمتع جميع اللاعبين في هذه النسخة من كأس العالم للناشئين لأن هذا هو العامل الأهم في تحقيق النجاح وخاصة في فئة تحت 17 سنة لأن هذه التجربة تساعدهم على تحقيق النمو على الصعيد الشخصي والرياضي بحسب قوله وتعتبر بطولة كأس العالم للناشئين الحالية نسخة استثنائية فهي ستشهد مشاركة 49 منتخبا للمرة الأولى في تاريخ بطولات المونديال وستقام المواجهات في مجمع المسابقات في أسباير زون مركز التميز الرياضي في قطر والمنطقة وهو الذي وصفه بورا بأنه وجهة رائعة تضم عددا من أفضل المنشآت والمرافق الرياضية في العالم وبالتالي ستقام مباريات كأس العالم تحت 17 سنة في ملاعب مثالية وكذلك في ظروف مثالية وختم بالقول إن قطر دولة رائدة في استضافة الفعاليات الكبرى وأنا على يقين بأننا سنشهد مجددا تنظيما رفيع المستوى فما زلت أتذكر كأس العالم قطر 2022 التي عشنا خلالها تجربة لا تنسى nbsp nbsp nbsp nbsp View this post on Instagram nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp nbsp A post shared by FIFA U 17 World Cup Qatar 2025 u17worldcupqa