التعليم العالي توفر فرص توظيف مباشرة لخريجي البعثات الدراسية
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مواصلتها تطوير سياسات الابتعاث وتحديثها، بما يتماشى مع المتغيرات العالمية، وذلك من منطلق حرصها على أن يكون الابتعاث رافعة مباشرة لسوق العمل الوطني عبر حصول المبتعثين عقب تخرجهم على فرص توظيف مباشرة أو مسارات تدريبية مؤهلة في جهات عدة، فيما يلتزم الطالب المبتعث بالمشاركة واستكمال التدريب العملي أثناء البعثة الدراسية، بالتعاون مع جهة العمل أو شركائها، مشيرة إلى أنه في حال إخلال الطالب بشروط الاتفاق مع جهة العمل، وعدم استيفائه لمتطلب التوظيف بعد التخرج قد يعرضه لأن يُطلب منه سداد تكاليف البعثة، كما قد تُفرض عليه قيود تعليمية من قبل الوزارة.
وتفصيلاً، أفادت وزارة التعليم العالي، بأن كل بعثة دراسية تضمن فرصة توظيف لدى جهات العمل الشركاء، وذلك بعد التخرج ووفقاً لما تنص عليه الاتفاقية الموقعة ومراعاة استيفاء جميع الشروط والمعايير المحددة، كما يمكن ترشيح الطلبة المبتعثين من قبل جهات التوظيف الشركاء وذلك حسب الاتفاقية الموقعة مع الوزارة، مشيرة إلى وجود مسار مخصص للطلاب المقبولين في جامعات مصنّفة ضمن أفضل 20 جامعة في العالم، أو ضمن أفضل 20 جامعة في تخصص معين، يوفّر لهم مرونة أكبر في اختيار جهات العمل بعد التخرّج.
وأوضحت الوزارة في ردها على الأسئلة الأكثر شيوعاً الخاصة بالبعثات الدراسية، عبر موقعها الإلكتروني، أن باب التسجيل لبرنامج الابتعاث للطلبة المواطنين لربيع 2026، مفتوح حتى السابع من نوفمبر المقبل، وأن الطلبة الحاصلين على قبول جامعي مشروط يمكنهم التقدم بطلب بعثة دراسية باستخدام عرض القبول المشروط، على أن يتضمّن جميع المتطلبات الأكاديمية وشروط الاختبارات المعيارية. ومع ذلك، لن تكتمل إجراءات البعثة والموافقة النهائية إلا بعد استيفاء كل المتطلبات وتقديم خطاب قبول نهائي غير مشروط ومحدّث، مشيرة إلى أن للطلبة الملتحقين (المستمرين دراسياً) بإحدى مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها التقدم للحصول على بعثة من الوزارة مع أهمية التقيد بالشروط المعلنة، ومنها تحقيق معدل تراكمي لا يقل عن 3.0، وتقديم تقييم معتمد من الجامعة المستهدفة لتحويل الساعات.
الجهات ذات الأولوية
وألزمت الوزارة الطلبة بتقديم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
