اجتماع أمني بين لبنان وسورية يبحث قضايا الحدود والموقوفين والمخدرات

٢٤ مشاهدة
عقدت في بيروت اليوم الأربعاء اجتماعات أمنية بين مسؤولين من لبنان وسورية تركزت على قضايا من بينها المخدرات والإرهاب والجرائم الجنائية وإدارة الحدود إلى جانب ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية وتأتي هذه الاجتماعات التي ضمت وفدين من الأمن العام اللبناني ووزارة الداخلية السورية في سياق اللقاءات والاتصالات المكثفة التي تجري بين لبنان وسورية من أجل تعزيز التعاون ولا سيما القضائي والأمني وحل الملفات العالقة بين البلدين من ضمنها ترسيم الحدود والمفقودون اللبنانيون في الداخل السوري واللاجئون السوريون في لبنان وذلك في وقت سجل فيه تقدم على صعيد ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية خصوصا من هم في خانة معتقلي الرأي إذ من المرتقب التوصل إلى توافق بشأنه وقال المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء حسن شقير إن الاجتماع التنسيقي يعد من الاجتماعات المهمة والضرورية للتنسيق خصوصا أن الشعبين اللبناني والسوري تجمعهما صلات تاريخية وعائلية مضيفا نحن اليوم بناء على تعليمات الرئيس جوزاف عون نعقد اجتماعات تبحث عدة مواضيع تهم وزارة الداخلية اللبنانية والأمن العام والأمن الداخلي والجانب السوري من أجل المباحثات على مستويات عدة للتنسيق بين الدولتين في مجالات تشمل مكافحة الإرهاب والمخدرات والهجرة وإدارة المعلومات وأضاف بعد اللقاءات سيكون لدينا ورقة عمل للتعاون بين الدولتين على مستوى المؤسسات لحفظ أمن البلدين من جانبه أكد معاون وزير الداخلية السوري للشؤون الأمنية اللواء عبد القادر طحان أهمية الاجتماع مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي استكمالا للقاءات التي عقدت في المملكة العربية السعودية بين وزراء الدولتين وخصوصا الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني برعاية عون والرئيس السوري أحمد الشرع وتوجيهات القيادة اللبنانية والسورية وقد قدمنا على رأس وفد مختص لمعالجة الأمور وإتمام أفضل تنسيق على المحاور المشتركة بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين كذلك عقد وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار لقاء مع الوفد السوري بحضور المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء رائد عبد الله والمدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير وأكد الحجار بعد اللقاء عمق العلاقات اللبنانية السورية وخصوصا بعد الزيارات التي حصلت ما بين الجانبين أولها لقاءات عون والشرع والزيارة التي قمنا بها مع رئيس الوزراء نواف سلام إلى سورية ولاحقا زيارة وزير خارجية سورية إلى لبنان وعلى إثر هذه الزيارات وأضاف عندما استكملت الأجهزة السورية تنظيمها وإعادة هيكلتها ترجم القرار المتخذ من الجانبين بمزيد من التعاون واللقاءات وتفعيل العمل على الأصعدة كافة وأشار إلى عقد لقاءات بين وزيري العدل اللبناني عادل نصار والسوري مظهر الويس في بيروت حول ملف السجناء السوريين في لبنان وقال نحن بدورنا نعمل على موضوع السجناء اللبنانيين داخل السجون اللبنانية من أجل الإسراع في المحاكمات وبت ملفاتهم nbsp وأشار وزير الداخلية اللبناني إلى أن الأطراف المجتمعة اليوم خلصت إلى تفعيل اللقاءات على المستوى الأمني ولفت الحجار إلى أن هناك عددا كبيرا من النازحين السوريين والجالية السورية في لبنان إلى جانب مصالح مشتركة وحدود طويلة مطلوب ضبطها من الجانبين وهناك عديد من الأمور تحصل في مجال مكافحة المخدرات ووضعنا الأسس لتنسيق مباشر وأعرب الحجار عن أمله أن تكون الزيارة نقطة انطلاق لمزيد من التعاون والتنسيق المباشر وكان نائب رئيس الحكومة اللبناني طارق متري قد كشف لـالعربي الجديد عقب اللقاءات التي أجراها وزير العدل السوري مظهر الويس في بيروت يوم 14 أكتوبر تشرين الأول الجاري عن تقدم حصل على المستويين اللبناني والسوري في ملفات عدة إلى جانب التقدم المحرز على صعيد ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية مثل ضبط الحدود بين الجهتين ومكافحة تهريب السلاح والمخدرات والتنسيق أيضا على صعيد عودة اللاجئين السوريين سلام أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة السلاح الفلسطيني في سياق منفصل أقر مجلس الوزراء اللبناني في جلسة عقدها اليوم في قصر بعبدا برئاسة الرئيس جوزاف عون سلسلة تعيينات شملت إدارة التبغ والتنباك والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية والموارد المائية وقال إن الحكومة ستنظر في جلستها المقبلة في تقرير سترفعه اللجنة المعنية بقانون الانتخاب التي أضيف إليها نائب رئيس مجلس الوزراء ليرأسها وذلك في مهلة أقصاها أسبوع من تاريخه وفي مستهل الجلسة توقف عون عند الجريمة التي أودت بحياة الشاب إيليو أبو حنا في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين وقال إن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات الفلسطينية يشكل خطرا على الاستقرار في لبنان وأمن أهله مشددا على وجوب استكمال عملية تسليم سلاح هذه المخيمات من جهته قال رئيس الوزراء نواف سلام إن التحقيقات جارية لمحاسبة مرتكبي الجريمة التي أدت إلى مقتل الشاب إيليو أبو حنا لا بل إنها متقدمة بدلالة توقيف سبعة مشتبه فيهم حتى الآن ولكن الأهم هو في العبرة الأساسية التي يجب استخلاصها من هذه الجريمة وهي أن السلاح الذي لا يزال بيد بعض الفصائل والمجموعات المسلحة داخل المخيمات يشكل خطرا على الاستقرار في لبنان وأمن أهله ولا يخدم القضية الفلسطينية بشيء وكشف سلام أننا أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة السلاح داخل المخيمات الفلسطينية إذ تجاوز عدد الشاحنات المحملة بالسلاح الثقيل التي تم تسليمها عشرين شاحنة مضيفا هذا لا يجوز إنكاره ولكنه بوضوح غير كاف بعد ويجب استكمال عملية تسليم السلاح كما ويهمني أيضا تأكيد التزامنا مسار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية حصرا وبسط سلطتها على كامل أراضيها

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم