صورة متداولة لـ السيدة الباكية في الفاشر ما حقيقتها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشرت صورة منسوبة عبر الشبكات الاجتماعية باعتبارها للحظة بكاء سيدة من مدينة الفاشر، في غضون التطورات المأسوية الأخيرة بعاصمة إقليم شمال دارفور في غرب السودان.
نالت الصورة ملايين المشاهدات والتفاعلات في مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبة بتعليقات تقول: أنقذوا السودان.. عندما يعجز اللسان عن الكلام، الدموع... إنها الشاهد الصامت على وجع دفين لا يراه أحد سوى من ذاق مرارته.


- كشف تحقق CNN بالعربية أن الصورة قديمة، إذ تعود إلى امرأة من دولة هايتي كانت تبكي تأثرًا بتداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد قبل أكثر من عقد من الزمن.
التقطت المصورة الأمريكية كارول جوزي الصورة في 24 يناير/كانون الثاني 2010، لسيدة في داخل كاتدرائية نوتردام بدولة هايتي، وذلك خلال قداس على أرواح ضحايا الزلزال الذي أدى إلى مقتل أكثر من 200 ألف شخص وتشريد ما يزيد عن مليونين آخرين في ذلك الوقت.
وفازت الصورة بجائزة بوليتزر لعام 2011 عن فئة تصوير الأخبار العاجلة.

وجاء تداول الصورة تزامنًا مع تقارير عن انتهاكات وأعمال عنف في حق سكان الفاشر السودانية، بعد إعلان قوات الدعم السريع شبه العسكرية سيطرتها على المدينة التي حاصرتها لأكثر من عام، بعد استيلائها على مقر الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
قد يهمك أيضاً
الفاشر.. حقيقة فيديو رسالة قوات الجيش السوداني بعد هجوم الدعم السريع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
