قالت حركة حماس اليوم الأربعاء إن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة يكشف نية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة أن المقاومة بفصائلها كافة ملتزمة بالاتفاق وأنهاnbsp لن تسمح للاحتلال الإسرائيلي بفرض وقائع جديدة تحت النار وبحسب ما جاء في بيان للحركة نشرته عبر قناتها على تليغرام فإنnbsp التصعيد الغادر تجاه شعبنا في غزة يكشف عن نية إسرائيلية واضحة لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وفرض معادلات جديدة بالقوة في ظل تواطؤ أميركي يمنح حكومة نتنياهو الفاشية غطاء سياسيا لمواصلة جرائمها وأشار إلى أنnbsp مواقف الإدارة الأميركية المنحازة للاحتلال تعد شراكة فعلية في سفك دماء أطفالنا ونسائنا وتشجيعا مباشرا على استمرار العدوان وحملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد وتبعاته الميدانية والسياسية ومحاولة إفشال خطة ترامب واتفاق وقف إطلاق النار ودعت الوسطاء والضامنين إلى تحمل مسؤولياتهم الكاملة إزاء الانفلات العدواني والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق وأكدت أن المقاومة بفصائلها كافة التزمت بمسؤولية ولا تزال باتفاق وقف إطلاق النار وأنها لنnbsp تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد جددت عدوانها يوم أمس الثلاثاء على قطاع غزة بزعم تعرض قوة إسرائيلية لإطلاق نار أسفر عن مقتل جندي على الرغم من نفي حركة حماس علاقتها بالحادث وتأكيدها الالتزام بوقف إطلاق النار وخلفت الغارات التي شنها الاحتلال أكثر من مائة شهيد وعشرات الإصابات قبل أن يعود جيش الاحتلال صباح اليوم لاستئناف وقف إطلاق النار وقال الجيش في بيان له إنه بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد سلسلة من الغارات الواسعة على عشرات الأهداف بدأ الجيش الإسرائيلي بفرض متجدد للاتفاق بعد خرقه من جانب منظمة حماس على حد زعمه وهدد رئيس الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء قادة حركة حماس السياسيين قائلا لن تكون هناك حصانة لأي شخص من قيادة تنظيم حماس لا للذين يرتدون السترات ولا للمختبئين في الأنفاق في إشارة إلى عدد من قيادات حماس السياسية المقيمة في الخارج وأضاف في بيان لقد تلقى الجيش الإسرائيلي تعليمات بالتصرف بحزم ضد كل هدف لحماس وسيستمر في ذلك