كأس العالم للناشئين في قطر بيئة مثالية لنجوم المستقبل

١٥ مشاهدة
تواصل قطر تعزيز مكانتها بوصفها وجهة رائدة في تنظيم كبرى الأحداث الرياضية العالمية وهذه المرة من خلال استضافة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما التي ستنطلق في الثالث نوفمبر تشرين الثاني المقبل على ملاعب أكاديمية أسباير في الدوحة وتأتي هذه البطولة لتؤكد مجددا القدرات التنظيمية العالية التي رسختها البلاد منذ مونديال 2022 وتعيدها إلى صدارة المشهد الرياضي العالمي في حدث ينتظر أن يجمع أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم وسيكون أمام المنتخبات الـ48 المشاركة فرصة مثالية لخوض منافساتها في بيئة مريحة ومتطورة إذ تقام البطولة في مكان واحد يوفر للفرق الاستقرار اللوجستي المطلوب ويجنبها الإرهاق الناتج من التنقلات الطويلة كما يتيح هذا التنظيم الموحد إعداد برامج دقيقة بين التدريبات والمباريات والاسترجاع في أجواء تسهل على اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم من مستوى فني ولا يخفى أن مونديال الناشئين كان عبر تاريخه بوابة عبور لكثير من النجوم العالميين الذين خطفوا الأضواء في سن مبكرة قبل أن يصبحوا نجوما بارزين في أنديتهم ومنتخباتهم ما يمنح نسخة قطر أهمية مضاعفة من حيث المتابعة والكشف عن المواهب وتأتي البطولة في منتصف الموسم الكروي العالمي وهو توقيت أثبت نجاحه خلال كأس العالم في قطر 2022 حين نالت التجربة إشادة واسعة من اللاعبين والمدربين وكذلك من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا جياني إنفانتينو الذي اعتبر أن هذا التوقيت يمنح اللاعبين الجهوزية البدنية والفنية المثالية خلافا لما يحدث في نهاية الموسم حين يكون الإرهاق سيد الموقف ما جعله يفكر في تغيير توقيت المواعيد الكبرى إلى هذا التوقيت كما أشار المعد البدني للمنتخب الفرنسي سيريل موان إلى أن إقامة البطولات في مثل هذا التوقيت ترفع من جودة الأداء وتزيد من متعة المشاهدة بفضل جهوزية اللاعبين الكاملة مستشهدا بما عاشه رفقة الديوك خلال مونديال قطر الذي بلغوا خلاله المحطة النهائية قبل تضييع اللقب لصالح منتخب الأرجنتين وبالإضافة إلى الجوانب الفنية تمثل البطولة فرصة جديدة للمنتخبات السنية لاكتشاف منشآت قطر الرياضية المتكاملة التي أبهرت العالم في مونديال الكبار من ملاعب حديثة عالية التقنية إلى مرافق تدريبية مجهزة بأحدث الوسائل إضافة إلى بنية تحتية مثالية تسهل حركة الفرق والجماهير على حد سواء كما تعد هذه العناصر مجتمعة عاملا أساسيا في نجاح أي بطولة من هذا الحجم وهو ما أثبتته قطر مرارا في استضافاتها السابقة ومرة أخرى تعود المنافسة الكروية إلى الدوحة ومعها تعود قطر لتؤكد ريادتها العالمية في تنظيم البطولات الكبرى إذ تمنح من خلال هذا الحدث جيل المستقبل من اللاعبين فرصة مثالية للتألق والبروز وتتيح لهم الانطلاق نحو النجومية من بوابتها المضيئة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم