تقديرات إسرائيلية بخصوص قوة حزب الله وحرب محتملة على لبنان

٦٥ مشاهدة
يرفع جيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة وتيرة قصفه مواقع في لبنان مواصلا بذلك انتهاكه الصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منذ 11 شهرا ويزعم الاحتلال أنه يسعى من خلال هذا الاعتداءات إلى منع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه ونقل أسلحة وبحسب معطيات نقلتها وسائل إعلام عبرية اليوم الاثنين قتل جيش الاحتلال ما بين 330 إلى 365 شخصا في لبنان 10 منهم في الأسبوعين الأخيرين بزعم أنهم من عناصر حزب الله فضلا عن تنفيذه عددا كبيرا من الغارات ضد مواقع لبنانية بحجة أنها تشكل بنى تحتية للحزب كما أعلن جيش الاحتلال أنه استكمل الأسبوع الماضي تدريبا للفرقة 91 وهو أوسع تمرين منذ بداية العدوان بهدف تعزيز الجاهزية العملياتية للدفاع والهجوم على الحدود مع لبنان في البحر والجو والبر وأشار موقع واينت العبري إلى أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار لم يتوقف الجيش الإسرائيلي عن العمل لمنع إعادة تأهيل حزب الله والحفاظ على الإنجازات أي العسكرية والاستخباراتية التي حققها على الجبهة اللبنانية وتعزيزها وأفادت صحيفة معاريف من جهتها nbsp أن الهجمات الاسرائيلية الأخيرة تبعث رسالة إلى لبنان مفادها أنها مصممة على مواصلة فرض قرار وقف إطلاق النار في لبنان علما أنها هي تنتهكه يوميا بحجة أن حزب الله حاول في الأيام الأخيرة خلق معادلة جديدة يمتنع فيها عن تفكيك سلاحه ويسعى للوصول إلى مستودعات الأسلحة التي تضررت كما يحاول إعادة بناء قوته العسكرية بهدف تعقيد مهمة الحكومة اللبنانية في تنفيذ الجزء الخاص بها من اتفاق تفكيك سلاح حزب الله ولفتت معاريف إلى أنه خلال 11 شهرا أي منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان نفذ الجيش الإسرائيلي وخاصة عبر سلاح الجو مئات الغارات داخل الأراضي اللبنانية من جنوب لبنان وحتى سهل البقاع بل نفذ بعض الاعتداءات في مناطق قريبة من بيروت وقد شملت الأهداف وفقا لمزاعم الصحيفة العبرية بنى تحتية عسكرية لحزب الله وطرق تهريب وقواعد تدريب ومقرات قيادة بالإضافة إلى نشطاء وقادة في التنظيم nbsp وبحسب الصحيفة فإن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يقلق حزب الله كثيرا لأن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار بات يمتلك الوقت الكافي والموارد البشرية والذخيرة والقدرات اللازمة لتعزيز وتكثيف فرض الإجراءات ضد الحزب في لبنان وقدرت جهات أمنية إسرائيلية أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قتل 365 عنصرا من حزب الله وأضافت هذه الجهات للصحيفة أنه أنه منذ بداية أكتوبر تشرين الأول الجاري نفذ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 24 غارة ضد أهداف في جنوب لبنان ووفقا لتقديرات إسرائيلية يحافظ حزب الله على سياسة هادئة بهدف إعادة تأهيل منظوماته والاستعداد لمواجهة واسعة النطاق من جهته أفاد موقع والاه العبري الاثنين بأنه في ظل استعدادات حزب الله المتجددة لحرب مستقبلية ضد إسرائيل وسياسة الاحتواء المحسوبة التي ينتهجها التنظيم في مواجهة الهجمات الإسرائيلية حيث يضحي بقوات تكتيكية على الحدود لصالح الحفاظ على قوته وتعزيزها في العمق يستعد الجيش الإسرائيلي للجبهة الشمالية ويستغل وقف إطلاق النار لتعزيز الإنجازات العملياتية ويدعي جيش الاحتلال أن الهدف من الهجمات الحالية هو منع إعادة تأهيل الحزب وإرباك استعداداته للحرب قدر الإمكان بل والمساهمة في تشكيل الواقع الميداني وبحسب تقديرات جهات أمنية فقد تلقى حزب الله ضربات قاسية خلال الحرب العدوان الإسرائيلي على لبنان لكنه حقق أيضا بعض النجاحات وسيحاول استغلالها وتطويرها استعدادا للحرب المستقبلية وسيكون التحدي الأول من نصيب شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي التي ستحاول إصدار إنذار مسبق ومنع حزب الله من تنفيذ هجوم مفاجئ مشابه لما حدث في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من قطاع غزة لذلك تبذل شعبة الاستخبارات جهودا كبيرة لتحديث وتأكيد نموذج إنذار دقيق ومتكيف مع التهديدات المتغيرة وبحسب مراسل ومحلل الشؤون العسكرية في موقع والاه أمير بحبوط فإنه وفقا لسلوك حزب الله كما ينشر علنا ينقل التنظيم مراكز ثقله إلى عمق بلاد الأرز في سهل البقاع اللبناني لذلك فإن المعركة ستتطلب من الجيش الإسرائيلي مناورة برية وجوية واسعة النطاق في عمق لبنان بهدف تحييد قدرات حزب الله التي تسعى إلى تهديد الجبهة الداخلية الإسرائيلية عبر إطلاق صواريخ دقيقة وقذائف صاروخية لمسافات مختلفة بما في ذلك إطلاق مسيرات هذه المسألة ستلزم الجيش الإسرائيلي إذا اقتضت الحاجة بتنفيذ مناورة أوسع بكثير مما قام به حتى الآن في قطاع غزة وسورية ولبنان إلى جانب ذلك سيحتاج الجيش إلى المزيد من الآليات المدرعة مثل ناقلات الجند والدبابات وزيادة الدعم الناري من الجو والأرض وتوفير حماية متنقلة للقوات بالإضافة إلى قوات لوجستية ذات قدرات مطورة مقارنة بالماضي وأشار الكاتب إلى تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الراهن بأن حزب الله سيحاول تطوير قدرات الوحدة 127 المتخصصة في تشغيل مسيرات من أنواع مختلفة باتجاه إسرائيل على غرار نشر الحزب nbsp فرقا صغيرة من هذه الوحدة في أنحاء لبنان وإطلاقها مسيرات باتجاه إسرائيل في المواجهة الأخيرة ورغم أن الجيش الإسرائيلي سجل نجاحات في تطوير أساليب المواجهة فإن حزب الله أيضا أحرز تقدما ووفقا للتقديرات الاسرائيلية ستكون المواجهة من نوع حرب عقول في المستقبل أيضا وتحذر جهات في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من التحدي الاستخباراتي المتزايد فكلما تراجع حزب الله إلى الخلف داخل مناطق عمرانية وأخفى أصوله داخل مبان مدنية أو تحت الأرض تصبح مهمة تحديد مواقعهم عناصر الحزب واستهدافهم أكثر تعقيدا فيما يلفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن العدوان على لبنان والعدوان على غزة أثبتا أن الضربات الجوية مهما بلغت قوتها لا تعد بديلا عن العمليات الهندسية البرية مما يزيد بشكل كبير من المخاطر التي تواجه القوات الإسرائيلية أثناء الوصول إلى الأهداف وفي داخل مناطق العدو

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم