شرط حاسم بالمفاوضات إسلام أباد تطالب بعمليات ضد طالبان الباكستانية
٥٣ مشاهدة
نشرت وسائل الإعلام الباكستانية رسمية وخاصة رسالة مختصرة تفيد بأن الوفد الباكستاني في المفاوضات الجارية بتركيا حمل الوفد الأفغاني شرطا واحدا لا يقبل القسمة تنفيذ عمليات ضد مسلحي وقيادات طالبان الباكستانية وإلا فلن يكون هناك بحث في بقية النقاط وأكدت وسائل الإعلام أن الرسالة وصلتها من جهات عسكرية دون ذكر اسمها لكن في الغالب تكون من الجيش وتذكر في جزء منها أن طالبان الأفغانية تبدو غير جادة ولا تريد القيام بذلك ومن هنا لا يمكن مناقشة الأمور المتبقية موضحة أيضا أن طالبان الأفغانية لها أجندة خاصة وهي إشعال فتيل الحرب وأكدت الرسالة أن ما تقدمه كابول أمور غير معقولة ولا فائدة من نقاشها وأن باكستان متمسكة بهذا المطلب ولا تتفاوض على باقي الأمور إلا إذا وافقت طالبان على ذلك أولا وتشير المصادر الإعلامية إلى أنه في ضوء هذا التطور فإن الخيار الثاني لدى باكستان هو الحرب والقضاء على طالبان الباكستانية داخل أفغانستان وفي هذا الشأن قال نجم سيتي أحد الإعلاميين المشهورين والمقربين جدا من المؤسسة العسكرية والذي شغل مناصب رفيعة قبل أن يتقاعد في حوار له مع قناة سماء المحلية إن الخيار الآخر قد أعلن بلسان وزير الدفاع خواجة أسف وهو الحرب المفتوحة لكنه أشار إلى أنه لا يستطيع أن يضمن نجاحها معتبرا أنها الخيار في الوقت الراهن وعلم العربي الجديد من مصادره أن الوفد الأفغاني قدم آلية لقطع الطريق على المسلحين الذين يعبرون الأراضي الأفغانية ويذهبون إلى باكستان ومن ضمن تلك الآلية مراقبة الحدود والتنسيق المستمر وتكثيف القوة ونقل اللاجئين الذين يعيشون في الجنوب الأفغاني إلى مناطق بعيدة جدا في الشمال الأفغاني لأن باكستان ترى أن من بينهم عناصر طالبان الباكستانية كما كان من بين مقترحات الوفد الأفغاني تشكيل لجنة رقابة من أربع دول هي باكستان وأفغانستان وقطر وتركيا تكون مهمتها إقامة مراكز مراقبة لضبط الحدود تحت إشراف اللجنة وكان موقف الوفد الأفغاني أن نضبط الحدود ولا نترك أحدا ينشط ضد مصالح باكستان في أرضنا لتراقب الدول الأربع التطورات لكن الداخل الباكستاني شأن باكستان لكن الجانب الباكستاني رفض كل ذلك وقال قولا واحدا نريد عمليات ضد طالبان الباكستانية داخل أفغانستان لتقوم بها حكومة طالبان أو نقوم بها نحن وهو ما رفضه الجانب الأفغاني بشكل كامل