الفوز والتأهل لخورفكان والأداء والاستحواذ لكلباء
نجح فريق خورفكان في حسم مباراته أمام كلباء لمصلحته، بفوزه 2-صفر، والتأهل إلى ربع نهائي كأس رئيس الدولة، أول من أمس، رغم تفوّق كلباء في نسبة الاستحواذ وعدد التسديدات، والوصول المتكرر إلى المرمى، إلا أنّ الفريق لم يُحسن استثمار تلك الأفضلية، ليودّع البطولة مبكراً. ورصدت «الإمارات اليوم» أبرز المشاهد الفنية التي أسفرت عنها المواجهة:
استغلال الفرص
تمكّن خورفكان من استثمار فرصتين ثمينتين من أصل أربع محاولات هجومية، ترجمها إلى هدفين حسما النتيجة لمصلحته. وفي المقابل، تألّق حارس كلباء سلطان المنذري في التصدي لبقية المحاولات، بينما شنّ فريقه سبع هجمات لم تُثمر إلا فرصة خطرة واحدة، لم تُستغل بالشكل الأمثل.
الهفوات الدفاعية
تلقّى كلباء الهدفين نتيجة هفوتين دفاعيتين، إذ جاء الهدف الأول الذي سجله البرتغالي ألتون فيليبي بسبب ضعف المراقبة الدفاعية، فيما أُضيف الهدف الثاني عبر المغربي سليم أملاح، بعد تراجع التركيز في الدقائق الأخيرة. وأضاع مهاجم كلباء شهريار فرصتين محققتين، بعدما سدد خارج المرمى، رغم وجوده في موقع مميز للتسجيل.
الأداء الهجومي
اعتمد خورفكان على المجهودات الفردية لنجومه في خطي الوسط والهجوم، ونجح في تسجيل هدفين من عدد محدود من الفرص. أما كلباء فعانى العقم الهجومي، إذ لم ينجح في تحويل أي من هجماته السبع إلى فرص خطرة حقيقية، وسط تراجع أداء مهاجمه الإيراني شهريار أمام المرمى.
الهجمات المرتدة
أظهر خورفكان فاعلية كبيرة في الهجمات المرتدة التي أثمرت تسجيل الهدف الأول، مستفيداً من سرعة لاعبيه وتنظيمهم الدفاعي. بينما فشل كلباء في تطبيق المرتدات، نتيجة تماسك دفاع خورفكان، وعدم تركه مساحات مفتوحة في الخط الخلفي.
تألّق سهيل
شهدت المباراة بروز حارس خورفكان راشد سهيل، شقيق نجم منتخب الإمارات ونادي الشارقة عبدالله سهيل حارب، حيث قدّم أداءً مميزاً، وأظهر شجاعة وثقة لافتة، ما يبشّر بولادة موهبة واعدة في حراسة المرمى الإماراتية. وفي المقابل، واصل حارس كلباء سلطان المنذري أداءه الثابت، ليؤكد مكانته كأحد أعمدة الفريق الأساسية.
alt="Google Newsstand"/>تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
