حسين حازب يوجه طعنات موجعة لقيادات حزب المؤتمر بصنعاء بعد قرار تجميد نشاط الحزب
في أول تعليق من قيادي بارز داخل حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، على قرار الحزب بتجميد نشاطه في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، خرج عضو الأمانة العامة للحزب، الشيخ حسين حازب، اليوم الأحد، مهاجمًا القرار ومؤكدًا ولاءه الكامل لزعيم المليشيات، عبدالملك الحوثي.
وفي منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، طالعه المشهد اليمني، انتقد حازب بشدة زملاءه في قيادات الحزب التي اتخذت قرار التجميد، واصفًا إياها بـالقيادات المتجمدة التي تكتفي بالمشاهدة في ظل ما تمر به البلاد من عدوان وحصار واحتلال ونهب للثروات، على حد تعبيره.
وقال حازب: هل تعمل الأحزاب حتى تتجمد؟ لا، لكن أغلب منتسبيها يعملون بروح وطنية كأفراد، والقيادات متجمدة وتتفرج على الوطن وهو يعاني من عدوان وحصار واحتلال ونهب لموارده وتآمر على وحدته منذ 14 عامًا، ولا تقوم بواجبها، حتى الكلمة ضد المحتلين والطامعين لا تُقال، لكنها تُقال ضد اليمن ومن يدافع عنه. حسب زعمه.
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من إعلان حزب المؤتمر الشعبي العام - جناح صنعاء تجميد نشاطه، احتجاجًا على قيام جماعة الحوثي باختطاف الأمين العام للحزب، غازي الأحول، وعدد من القيادات الأخرى، ورفضها الإفراج عنهم منذ أغسطس الماضي.
وكان حازب قد نشر في أغسطس الماضي، عبر منصة إكس، منشورًا أشار فيه إلى أن من اعتبرها قيادة الحزب ستتخذ قريبًا موقفًا واضحًا من تجاوزات لا يصح السكوت عليها، قائلاً إن المرحلة تتطلب تحديد الواجبات والاستحقاقات وأن اللون الرمادي لم يعد مجديًا، بحسب تعبيره.
تزامن ذلك مع تقارير عن ضغوط تمارسها جماعة الحوثي لإعادة هيكلة قيادة الحزب في صنعاء، وسط ترجيحات بتعيين حازب على رأس القيادة الجديدة، نظرًا لما يُعرف عنه من ولاء مطلق لعبدالملك الحوثي.
وجاء تصريح حسين حازب، وفقًا لما وصفه ناشطون في حزب المؤتمر، كامتداد لسلسلة من المواقف التي اعتبروها مبتذلة، شكلت في مجملها طعنات متكررة في ظهر رفاقه داخل الحزب، وتنكرًا واضحًا لتاريخ المؤتمر ومبادئه، في مقابل اصطفافه الكامل خلف مليشيات الكهنوت الحوثي.
وفي تصريحات سابقة، وصف حازب الاحتفال بذكرى ثورة 26
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
