جدل فلسطيني بشأن تفويض عباس مهامه إلى حسين الشيخ حال غيابه
جدل فلسطيني بشأن تفويض عباس مهامه إلى حسين الشيخ حال غيابه
تقارير عربية رام اللهنائلة خليل
/> نائلة خليل صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة العربي الجديد في الضفة الغربية. 26 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 20:09 (توقيت القدس) محمود عباس وحسين الشيخ في رام الله، 22 فبراير 2023 (فرانس برس) + الخط - اظهر الملخص - أثار الإعلان الدستوري للرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يعيّن حسين الشيخ خلفاً له، جدلاً واسعاً، حيث يُعتبر خطوة غير ديمقراطية تعيق الانتخابات وتداول السلطة، وتجاوزاً للقانون الأساسي الفلسطيني.- يرى محللون سياسيون أن الإعلان يعزز الفردية والديكتاتورية، ويعكس مصالح شخصية، مشيرين إلى ضرورة الضغط الشعبي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
- يعتبر الأكاديمي رشاد توام الإعلان غير دستوري، حيث يفتقر الرئيس لصلاحية تعديل القانون الأساسي، ويُعد توريثاً شاملاً للسلطة، متجاوزاً الأطر القانونية والسياسية.
يثير الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، بشأن تولي نائبه حسين الشيخ مهامه الرئاسية في حال غيابه، جدلًا سياسيًا ودستوريًا واسعًا، إذ يُنظر إليه باعتباره خطوة لإعادة إنتاج النظام القائم بطريقة غير ديمقراطية، وقطع الطريق أمام الانتخابات وتداول السلطة، في وقت يرى قانونيون أنه يشكل تجاوزًا خطيرًا للقانون الأساسي الفلسطيني. وهذا هو الإعلان الدستوري الثاني الذي يصدره عباس خلال عام بهذا الشأن، إذ أصدر إعلانًا دستوريًا العام الماضي 2024، حول تولي رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح مهام عباس في حال غيابه، ومع الإعلان الدستوري الجديد، يعتبر الإعلان السابق بشأن فتوح لاغيًا.
ويرى عضو لجنة المتابعة في المؤتمر الوطني الفلسطيني عوني المشني، في تصريحات لـالعربي الجديد، أن الإعلان الدستوري الذي قرره الرئيس محمود عباس اليوم له معنيان، الأول: إعادة إنتاج للنظام الفلسطيني الحالي بكل ما فيه بطريقة غير ديمقراطية وعبر فرض الأمر الواقع، وثانيًا: تحقيق هدف قطع الطريق أمام أي انتخابات فلسطينية في المستقبل، وقطع الطريق أيضًا أمام ظهور جيل قيادي جديد يفكر في الانتخابات بوصفها طريقة لتداول الحكم. ويقول المشني: الفصائل الفلسطينية متخلفة عن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
