الأمم المتحدة كوريا الشمالية تلتف على العقوبات عبر العملات المشفرة

٥٢ مشاهدة
أفاد فريق دولي لمراقبة العقوبات الأممية أن مبيعات كوريا الشمالية من الأسلحة والمواد الخام تجري بالعملات المشفرة للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة إضافة إلى نشرها لأعداد كبيرة من موظفي تكنولوجيا المعلومات خارج البلاد لتسهيل غسل الأموال nbsp وكثفت كوريا الشمالية في عهد الزعيم كيم جونغ أون عمليات القرصنة الإلكترونية بهدف الحصول على عملات أجنبية في مواجهة العقوبات القاسية المفروضة عليها بسبب برامجها النووية والصاروخية وتوصل فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف إم إس إم تي MSMT في تقرير صدر الأربعاء ونشرته وكالة فرانس برس اليوم السبت إلى أن الذراع الإلكترونية المتطورة لكوريا الشمالية تمكنت من قرصنة ما لا يقل عن 1 65 مليار دولار في الفترة من يناير كانون الثانيnbsp إلى سبتمبر أيلولnbsp من عام 2025 بينها 1 4 مليار دولار جرى الحصول عليها من منصة تداول العملات المشفرة بايبت في فبراير شباط وأضاف التقرير أن بيونغ يانغ تمرر هذه الأموال لتطوير برامجها الخاصة غير القانونية المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية nbsp وأشار إلى أن المسؤولين الكوريين الشماليين استخدموا عملة ستايبلكوين المشفرة في تعاملات لبيع المعدات العسكرية والمواد الخام مثل النحاس كما تهربت كوريا الشمالية من عقوبات الأمم المتحدة بإرسالها موظفين في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى ثماني دول على الأقل بينها الصين وروسيا ولاوس وكمبوديا وغينيا الاستوائية وغينيا ونيجيريا وتنزانيا وبموجب عقوبات الأمم المتحدة يحظر على الكوريين الشماليين العمل وكسب المال في الخارج nbsp وحصلت كوريا الشمالية على دعم حاسم من روسيا في السنوات الأخيرة بعد إرسالها آلاف الجنود الكوريين الشماليين للقتال ضد أوكرانيا كما استند الفريق إلى تقرير صادر عام 2024 عن برنامج 38 نورث الذي يديره مركز أبحاث ستيمسون ويفيد بأن موظفي تكنولوجيا كوريين شماليين أخفوا جنسياتهم وحصلوا على عقود للعمل في مشاريع أفلام ومسلسلات رسوم متحركة تديرها شركات يابانية وأميركية مثل أمازون واتش بي أو ماكس وأكد متحدث باسم أمازون لوكالة فرانس برس أن الشركة لم توظف أيا من هؤلاء مباشرة لكن سبق لنا العمل مع استوديو رسوم متحركة وظف متعهدين فرعيين يزعم أنهم تورطوا في هذا المخطط nbsp ولم تستجب اتش بي أو لطلب التعليق nbsp وأفاد التقرير بأن خبراء كوريين شماليين في مجال الرسوم المتحركة عملوا أيضا لدى استوديو إس إي كيه المملوك لبيونغ يانغ وأفيد سابقا أنه ساعد في مشاريع غربية مثل فيلم عائلة سيمبسون عام 2007 ويتولى فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف الذي تأسس في أكتوبر تشرين الأول الماضي رصد انتهاكات عقوبات مجلس الأمن الدولي المفروضة على كوريا الشمالية والإبلاغ عنها على الرغم من أنه يعمل بشكل مستقل عن الأمم المتحدة nbsp ويضم الفريق أستراليا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وبريطانيا والولايات المتحدة فرانس برس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم