صحيح أن القلق من الشيخوخة شائع لكن مواليد جيل زد يعبرون عن ضيق شديد منها خصوصا حينماnbsp تروج بعض المنشورات المنتشرة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي نظرية تقول إنهم يشيخون أسرع من غيرهم nbsp أحد مقاطع تيك توك حصد نحو 20 مليون مشاهدة يقول صاحبهnbsp جوردان هاوليت 26 عاما إنه يعتقد أنnbsp مواليد جيل زد يبدون أكبر سناnbsp نظرا للضغوطات التي يتعرضون لها هذا الجيل وفي فيديو آخر تتظاهرnbsp الشابة تايلور دونوهيو 23 عاما بالغضب من المعلقين الذين يظنون أنها في أوائل الثلاثينيات من عمرها منتجات تضر ببشرة جيل زد تنقل مجلة ماري كلير عن مؤسسة عيادةnbsp التجميلnbsp بلان سكين كلارا هيرست أن هناك فرقا بين الشيخوخة السريعة والظهور بمظهر أكبر سنا وتوضح أن أبناء جيل زد تعرفوا معظم حياتهم على المشاهير والمؤثرين ذوي المظهر المتناسق والبشرة المثالية والمكياج المثالي هذا ولدnbsp ضغطاnbsp يدفعهم لتلبية معايير الجمال هذه منذ الصغر وجعلهم أكثر ميلا نحو خيارات تجميلية تناسب الأكبر سنا وتوضح nbsp قد يؤدي الضغط الذي يدفعهم للظهور بمظهر معين إلى الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل أو استخدامها بشكل غير ضروري ما يساهم في ظهورهم بمظهر أكبر سنا ومقارنة بالأجيال الأخرى يتمتع جيل زد بثقافة أوسع بكثير في مجال العناية بالبشرة وهذا ليس دائما أمرا جيدا توضح هيرست أن هناك الكثير من المعلومات المغلوطة المنتشرة التي تسهم في استخدام الشبابnbsp كميات كبيرة من منتجات العناية بالبشرة ومكونات غير ضرورية واتباع روتينات معقدة ما قد يلحق الضرر بسهولة بحاجز البشرة ومن المفارقات بحسبها أن المنتجات والإجراءات التي يستخدمها مواليد جيل زد هي نفسها التي تجعلهم يبدون أكبر سنا في سن مبكرة ضرر نفسي بسببnbsp التسويق تنقل صحيفة نيويورك تايمز عنnbsp مؤلفة كتاب النشأة في الأماكن العامة بلوغ سن الرشد في عالم رقمي ديفورا هايتنر أن وسائل التواصل الاجتماعي تربط الشباب بكل من الضغط والأدوات اللازمة لتعديل أعمارهم لحظة دخولهم وأضافت أن الأطفال في سن العاشرة قد يتظاهرون بأنهم في الثالثة عشرة من عمرهم على الإنترنت للوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي ولأنهم يرغبون في المشاركة في حياة البالغين وبالنسبة للشابات تحديدا سرعان ما يتلاشى دافع التقدم في السن على الإنترنت أمام الضغط المجتمعي للظهور بمظهر أصغر سنا فـمن المفترض أن يكون عمرك 25 عاما من سن 13 إلى 40 عاما وقد وظفت صناعات التجميل هذه الضغوط ببراعة إذ تركز على مظهر لا يحترمnbsp الأعمار nbsp يروج بعض أطباء الجلدية إجراءات بوتوكس الأطفال أو تجديد البشرة التي ازدادت شعبيتها بين العملاء في العشرينيات والثلاثينيات من العمر ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال تعمل شركة تبيع مرطبات البشرة وكريمات تفتيح العيون مع حوالى ألفي سفير شبابي تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عاما هذا يعرضnbsp مواليد جيل زد لهجوم واسعnbsp من التسويق والرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي nbsp التي تجعلهم يحسون أنهم أكبر سنا