طفل مصري يقتل زميله ويقطع جثته في الإسماعيلية 3 روايات للجريمة
٥٩ مشاهدة
شهدت مدينة الإسماعيلية في مصر جريمة مروعة بدأت عندما لاحظت أسرة الطفل محمد أحمد 12 عاما تأخره عن العودة من المدرسة ولم تجد اتصالات الأسرة المتكررة سبيلا في الوصول إليه فتحول القلق إلى بلاغ رسمي وبعد 48 ساعة عثر على جثمان أحمد مقطعا داخل حقيبة في منزل زميله يوسف أيمن 13 عاما nbsp بينما تضاربت دوافع الجريمة بين ثلاثة مسارات تشير مصادر قريبة من التحقيق إلى أن الرواية الأولى التي يجري التحقق منها تتمحور حول مشادة كلامية عنيفة بين الجاني والمجني عليه داخل منزل الأول إثر سخرية موجعة من زواج والدة أيمن من عمه كلمات جرحت طفلا هشا فأظهر غضبه على نحو أعمى عدد من جيران الجاني قالوا إن أيمن كان سريع الاشتعال تجاه الإهانات وأن تداخلات عائلية تركت في داخله حفرة لا تردم ضم مسرح الجريمة سكينان ومطرقة وصاروخ كهربائي استخدم للتقطيع وتسلم المعمل الجنائي أدوات الجريمة لمضاهاة الآثار الرواية الثانية أرجعت الجريمة إلى محاولة اعتداء جنسي فاشلة قاومها أحمد فتصاعد العنف حتى خرج عن السيطرة مصدر أمني لمح إلى أن طريقة القتل والتمثيل تحمل بصمات دافع عاطفي أو جنسي مكبوت لا مجرد شجار عابر لذلك مضت النيابة في فحوص دقيقة بالتعاون مع الطب الشرعي لإثبات آثار مقاومة أو اعتداء قبيل الوفاة أما الرواية الثالثة فقادمة من العتمة الرقمية دارك ويب إذ تشيرnbsp التحقيقات الجارية إلى أن الطفل كان نشطا على بعض المواقع الغامضة على الإنترنت وأنه تردد على منتديات تتعلق بألعاب عنف شديدة الدموية بل وروى في أقواله أنه شاهد طريقة القتل ذاتها في لعبة إلكترونية وأفلام أجنبية حاول تقليدها أثناء تنفيذ الجريمة وقد بدأت أجهزة فحص الجرائم الإلكترونية في البنك الوطني للاتصالات تفريغ سجلات محادثاته خلال الأيام السابقة للجريمة تحسبا لاحتمال تحريض أو تكليف مقابل مال مسرح جريمة مقتل طفل الإسماعيلية ضم مسرح الجريمة سكينين ومطرقة وصاروخا كهربائيا استخدم للتقطيع وتسلم المعمل الجنائي أدوات الجريمة لمقارنة الآثار مع أوامر بمطابقة الحمض النووي DNA للطفلين وضم التقارير إلى ملف القضية الذي تخطى 400 صفحة في المحضر 3625 2025 إداري مركز الإسماعيلية وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء اصطحبت الأجهزة الأمنية المصرية أيمن إلى المحطة الجديدة لتمثيل الجريمة دقيقة بدقيقة تحت حراسة مشددة مع إعادة فحص مسارات كاميرات المراقبة حتى محيط كارفور الإسماعيلية المؤشرات الأولى قالت إن المتهم غير طرق سيره لتفادي الاشتباه الطب الشرعي قال إن الوفاة نتيجة ضربة قوية على الرأس بأداة صلبة ثم تمثيل بالجثمان بعد الموت ولم يتوقف التحقيق عند أيمن إذ تقرر التحفظ على والده لإخضاعه لجلسات مطولة وسط شكوك حول العلم المسبق أو المساعدة في إخفاء أدلة وأشار المتهم إلى شخص آخر ساعده في التخلص من الجثمان ووضع فريق البحث سيناريوهات لا تستبعد وجود مشارك لحظة النقل على الأقل وبدوره قال الطب الشرعي إن الوفاة نتيجة ضربة قوية على الرأس بأداة صلبة ثم تمثيل بالجثمان بعد الموت جملة واحدة لكنها تفجر أسئلة من أين لطفل بهذه الدقة وهذا التجرد أهو تدريب ذهني من شاشة أم توجيه غير مرئي في دار مناسبات الشيخ زايد بالإسماعيلية امتلأت العيون بالدمع قال الأب المكلوم محمد ابني الوحيد قلت له ما تتأخرش بعد المدرسة اتصلوا بيا مجهولين وطلبوا فلوس مقابل يقولوا مكانه وبعدها الكلمات انقطعت في الخارج شيع الآلاف الجثمان من مسجد المطافي إلى مقابر الأسرة في قرية كساب بالقصاصين ارتفعت اللافتات دم محمد في رقبة القانون وتعالت الهتافات الإعدام للقاتل nbsp لكن العدل لا يقاس بالهتاف وحده إذ تسابق النيابة الزمن لتثبيت أقدام الحقيقة هل هي مشادة تحولت إلى انتقام أم محاولة اعتداء انتهت بكارثة أم يد سوداء امتدت من الويب المظلم لعقل صغير بين فرضية الانتقام ووساوس العنف الرقمي تتمدد فجوة التربية والرقابة والوعي ودعت الإسماعيلية صغيرها والمدارس تحاول أن تشرح لتلاميذها غياب يوسف ومحمد معا الأول خلف أسوار التحقيق والثاني في حضن تراب مبكر بينما يتردد في الرجاء نفسه احضنوا أبناءكم أطفئوا شاشاتهم قليلا افتحوا لهم نوافذ الكلام فالمأساة لم تقتل طفلا فحسب إنها صفعة على وجه الطفولة جرس إنذار لمجتمع يختبر حدوده مع العنف ويبحث عن طوق نجاة قبل أن تنجب الشاشة قاتلا آخر