الكنوز الفرنسية المفقودة تفاصيل السرقة التاريخية من متحف اللوفر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشملسرقة تحف ثمينة من متحف اللوفر في باريس يوم الأحد، قلادة زمردية مرصعة بأكثر من 1000 ماسة كانت هدية من نابليون لزوجته الثانية، بالإضافة إلى كنوز أخرى ذات قيمة لا تقدر بثمن.
استهدف اللصوص قاعة غاليري أبولو في الطابق العلوي من متحف اللوفر، التي تضم مجموعة المجوهرات الملكية الفرنسية، حيث قاموا باقتحامه وسرقة تسع قطع، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الثقافة الفرنسية.
تم استرجاع قطعة واحدة، عبارة عن تاج ذهبي مزخرف كانت ترتديه الإمبراطورة أوجيني خلال عهدها في القرن التاسع عشر، بالقرب من مكان الحادث، بحسب ما ذكرته وزارة الثقافة الفرنسية. لكن تعرّض التاج الذي يضم 1,354 ماسة و56 حبّة زمرد، لأضرار خلال عملية السرقة.

قال خبير استعادة الأعمال الفنية آرثر براند لـCNN إن اللصوص سرقوا قطعًا مهمة من التاريخ، واصفًا الحادثة بأنها كارثة وطنية وخسارة كبيرة، لأنّ هذه المجوهرات الملكية من نابليون وزوجته وخلفائهما، تُعتبر بمثابة فخر طبيعي لفرنسا، موضحًا أن القطع معروفة للكثيرين، لذلك من المرجح أن يقوم اللصوص بتفكيكها، وبيع الأحجار، وتذويب الذهب والفضة.
تيجان وقلائد وأقراط من الياقوت الأزرق ارتدتها أكثر من ملكة
كانت مجموعة المجوهرات المصنوعة من الماس والياقوت التي ارتدتها هورتنس دي بوهارنيه، ملكة هولندا؛ وماري أميلي، ملكة فرنسا؛ وإيزابيل دورليانز، دوقة جيز، من بين العناصر التي سرقها أربعة لصوص خلال العملية التي استغرقت 7 دقائق.

يضم التاج 24 حجر ياقوت سيلاني، و1,083 ماسة، يمكن فصلها وارتداؤها كدبابيس، بحسب متحف اللوفر. لم تُعرف أصول هذه المجموعة بدقة، لكن بعض المصادر تشير إلى أنها كانت ملكًا للملكة ماري أنطوانيت سابقًا.
رغم أن المجوهرات لا تحمل علامات أشهر صاغة المجوهرات الفرنسيين في تلك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على
