أخطر تهديد لوقف إطلاق النار ضربات إسرائيلية على غزة وبيان لحماس وسط اشتباكات مع مسلحين
القدس (CNN)-- شنت إسرائيل ضربات على غزة، الأحد، بعد أن قالت إن قواتها تعرضت لإطلاق نار من مسلحين في انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار، فيما يمثل أول اختبار رئيسي للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن حماس هاجمت القوات الإسرائيلية في رفح بقذائف صاروخية ونيران قناصة، مما دفع إسرائيل إلى شن ضربات في المنطقة - بعد تسعة أيام فقط من بدء وقف إطلاق النار.
وأفاد مصدر آخر مطلع على الحادث أن القوات الإسرائيلية تكبدت خسائر بشرية نتيجة للهجمات. وقع الحادث خارج الخط الأصفر – وهو خط الانسحاب الإسرائيلي الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة، التي أنهت شهورا من القتال وسمحت بالإفراج عن رهائن إسرائيليين، بالإضافة إلى سجناء ومعتقلين فلسطينيين. لكن حادثة، الأحد، تمثل أخطر تهديد حتى الآن.
وقالت حماس في بيان، الأحد، إنها لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار. ونفى الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام، علمه بأي أحداث أو اشتباكات في رفح، مؤكدا التزامه بالهدنة في جميع أنحاء قطاع غزة.
وعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وقادة الجيش، الأحد، وأمرهم بالتحرك بقوة ضد الأهداف الإرهابية في غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربات جوية وقصفا مدفعيا في رفح، مما دمر البنية التحتية لحماس.
وقال كاتس في بيان: حماس ستتكبد ثمنا باهظا مقابل كل إطلاق نار وانتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، وإذا لم تفهم الرسالة، فستزداد حدة ردودنا.
ويواجه نتنياهو ضغوطا للرد من أحزاب أقصى اليمين الداعمة لائتلافه، حيث دعاه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها.
اشتباكات حماس مع منافسيها
وفي حين لا يُعرف الكثير حول الحادث الأخير، إلا أنه وقع صباح الأحد، حيث أعلنت حماس أن قوة الردع الداخلية التابعة لها كانت تستهدف مخبأً لميليشيا مدعومة من إسرائيل بقيادة ياسر أبو شباب في المنطقة نفسها. وفي يونيو/حزيران، أكدت إسرائيل أنها تقوم بتسليح العديد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على