الأسير المحرر طارق حسين لو طلب مني القتال في غزة لما تأخرت

٦١ مشاهدة
مثل غيره من الأسرى الفلسطينيينnbsp المحررين يدين طارق حسين بالجميل لأهل غزة ومقاومتها بعد إطلاق سراحه من سجون إسرائيل التي باتت أقرب إلى مسلخ كبير يتذكر حسين الذي نشأ في بيت ينتمي إلى حركة فتح في الخارج كيف التحق بانتفاضة الأقصى بعدما عاد إلى الضفة الغربية قادما من سورية عام 1994 ثمnbsp قضى 25 عاما في سجون الاحتلال قبل أن يحرر في صفقة التبادل الأخيرة وقال لـالعربي الجديد كنت أقف أمام منزلي في منطقة بيت العمود حين فوجئت بضرب ضابط إسرائيلي فتاة صغيرة رافقتها والدتها التي تدخلت وأخبرته أن الفتاة كفيفة لكنه زاد الضرب فلم أتحمل المشهد ودخلت إلى المنزل وجلبت سلاحا وأرديته تابع حسين الذي يبلغ 59 عاما تبين بعد مقتل الضابط أنه كان نفسه نائب وزير الأديان الإسرائيلي فبقيت فترة مطاردا حتى اعتقلت عام 2001 أخبر حسين أنه يدين بالفضل كثيرا إلى المناضل مروان البرغوثي وقال عندما التقيت أبو القسام فيnbsp سجن هادريم كان يحرص دائما على أن يكمل الأسرى تعليمهم ويحصلوا على الشهادات ويكونوا أصحاب شأن عندما يتحررون nbsp أراد الاحتلال أن يقتلنا ببطء في سجونه لكننا حولناها إلى جامعة وكان البرغوثي يشجعني دائما حتى حصلت على شهادة بكالوريوس nbsp وعرف حسين أنه سيكون من بين المشمولين بصفقة التبادل الجديدة بعدما استدعي إلى سجن عوفر وقال فوجئت بتقديم ضابط في الشاباك طعاما كثيرا لي وبعدما انتهيت من الأكل أخرج رصاصة تستخدم في رشاش إم 16 ووضعها على المكتب ثم هددني بأنني إذا عدت إلى الضفة الغربية بعد إطلاق سراحي فسيضع هذه الرصاصة في رأسي ورغم أن هذا الضابط كان في وضع قوة وأحاط به جنود السجن لكنه لم يهز شعرة واحدة في وأشار حسين إلى وحشية سجاني الاحتلال الإسرائيلي وعدم آدميتهم وغياب البعد الأخلاقي في المعاملة وأيضا إلى انتهاكهم القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى وقال أصبت بمرض نادر في الدم قبل عامين أثناء وجودي في السجن ورفضوا أن يعالجوني أو يخففوا الآلام التي كنت أعانيها nbsp وخلع حسين رداء صيفيا وكشف الندوب والآثار التي خلفها المرض الذي أصابه والتي ربما كانت أقل ألما من الندوب التي خلفتها قسوة السجان وجدران السجن الصماء في روحه ونفسه لكنه أكد أن التعذيب الذي واجهه في السجن لم ينل من عزيمته أو يجعله يكفر بالمقاومة وقال أنا مقاتل ولا أزال ولو عاد بي الزمن سأظل مقاتلا ولو طلب مني أن أذهب إلى غزة وأقاتل مع أهلها لن أتأخر لحظة واحدة ورفض حسين اتهام المقاومة بأنها سببت الدمار الذي خلفته إسرائيل في قطاع غزة وقال قبل عملية طوفان الأقصى كانت غزة تموت ببطء وما حدث سرع الموت فقط خلال 17 عاما كانت غزة سجنا كبيرا وأهلها محاصرين ولا يستطيع من لديه ابن مريض أن يعالجه في الخارج كما لا يستطيع من يريد التعلم في الخارج المغادرة في ظل حصار الاحتلال غزةnbsp برا وبحرا وجوا وخاطب القيادات الفلسطينية وقادة الفصائل قائلا اجعلو الوطن بوصلتكم الأولى ولا تتبعوا أحدا خارج حدودكم وقدموا رؤية للتحرر nbsp nbsp

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم