عهود الرومي تنامي التكنولوجيا يقابله تصاعد في تهديدات سيبرانية تتجاوز كلفتها 20 تريليون دولار عالميا بحلول 2030
أكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل عهود بنت خلفان الرومي، أن دولة الإمارات ماضية في ترسيخ موقعها منصة عالمية لصناعة المستقبل، مشيرة إلى أن الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية تشهد هذا العام مشاركة أكثر من 800 خبير ومسؤول وصانع قرار من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها العالم وتسريع الجاهزية لمستقبل أكثر استدامة وأمنا.
وقالت الرومي، خلال كلمتها في افتتاح الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني في دبي 2025، إن هناك ثلاثة تحولات محورية ترسم ملامح المستقبل: أولها تسارع الموجة الرقمية الجديدة، إذ يتوقع أن يشكل الاقتصاد الرقمي 70% من القيمة المضافة الجديدة خلال العقد المقبل.
أولوية استراتيجية
وأفادت بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية استراتيجية لدولة الإمارات وقوة تنموية عالمية قد تضيف 7 تريليونات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2030، داعية إلى اعتماد حوكمة أخلاقية ومعايير إنسانية تضمن استفادة المجتمعات من التكنولوجيا بشكل متوازن وآمن.
تنامي التكنولوجيا
وأشارت إلى أن تنامي التكنولوجيا يقابله تصاعد في التهديدات السيبرانية، التي قد تتجاوز كلفتها 20 تريليون دولار عالمياً بحلول 2030، ما يجعل المرونة والثقة والبنية التحتية الرقمية الآمنة من الركائز الأساسية لازدهار المستقبل.
أجيال المستقبل
وأضافت الرومي أن أجيال المستقبل تختلف في أولوياتها وتطلعاتها، حيث يشكل الوعي المناخي والمسؤولية البيئية والعدالة الاجتماعية قضايا محورية لدى أكثر من 70% من الشباب حول العالم، مؤكدة أن تصميم المستقبل لا يمكن أن يتم بمعزل عن هذه الأجيال، بل من خلال إشراكهم في صنع القرار.
تجربة رائدة
وأوضحت أن حكومة دولة الإمارات تمتلك تجربة رائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس وزارة للشباب، وإطلاق مجالس شبابية متخصصة تمكن الشباب من المساهمة الفاعلة في صياغة السياسات والمبادرات المستقبلية.
العالم لا يتغير
واكدت الرومي على أن العالم اليوم لا يتغير بخطوات بل بقفزات، مشددة على أن “دولة الإمارات تمثل نموذجا حيا على أن السرعة تخدم الهدف عندما تقودها الرؤية والشراكة والأمل”، مرحبة بالمشاركين في الدورة الجديدة من مجالس المستقبل العالمية ومتمنية لهم التوفيق
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على