عامان من الإبادة إسرائيل تهلك الزرع في غزة وتبدد سلة غذائها
عامان من الإبادة.. إسرائيل تهلك الزرع في غزة وتبدد سلة غذائها
اقتصاد عربي 14 أكتوبر 2025 | آخر تحديث: 10:57 (توقيت القدس) الأراضي الزراعية في خانيونس، جنوبي قطاع غزة، 20 سبتمبر 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تدمير القطاع الزراعي في غزة: تعرض القطاع الزراعي لدمار شبه كامل بسبب الإبادة الإسرائيلية، حيث دُمرت أكثر من 94% من الأراضي الزراعية، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج من 405 آلاف طن إلى 28 ألف طن سنوياً، وتدمير الآبار والدفيئات.- التحديات الاقتصادية والزراعية: يواجه المزارعون صعوبات بسبب نقص المدخلات الأساسية وارتفاع تكاليف الزراعة، مما أدى إلى فشل المحاصيل وارتفاع أسعار الخضروات بشكل كبير.
- الاتفاق على وقف إطلاق النار: تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بوساطة أمريكية، يشمل وقف الحرب، وانسحاب تدريجي للقوات، وإطلاق الأسرى، ودخول المساعدات، ونزع سلاح حماس.
لم يسلم القطاع الزراعي في غزة من الدمار والشلل التام الذي لحق بمختلف القطاعات المدنية خلال عامين من الإبادة الإسرائيلية، إذ تحوّلت مساحات واسعة من الأراضي الخصبة التي كانت تمثل سلة الغذاء الرئيسية للفلسطينيين، إلى أراضٍ قاحلة ليس فيها إلا آثار القصف وآلاف الحفر التي خلفتها أطنان المتفجرات.
ويواجه قطاع غزة الذي عرف على مدى عقود بمزارعه الممتدة من بلدة بيت لاهيا شمالاً حتى مدينة رفح جنوباً، واحدة من أكبر النكسات الزراعية في تاريخه، وسط غياب شبه تام للمدخلات الحيوية كالوقود والبذور والأسمدة ومواد الري والحماية الزراعية. وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، دمّر جيش الاحتلال أكثر من 94% من الأراضي الزراعية في القطاع من أصل 178 ألف دونم، لتتراجع بذلك القدرة الإنتاجية من 405 آلاف طن سنوياً إلى نحو 28 ألف طن.
خسائر القطاع الزراعي في غزة
ووفق تقرير إحصائي نشره المكتب الحكومي في غزة، في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2025، فإن القطاع الزراعي تكبّد خسائر بلغت نحو 2.8 مليار دولار جراء عامين من الإبادة الإسرائيلية. وأوضح المكتب الحكومي أنّ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على