الكشف عن تفاصيل مثيرة حول فوز شركة ليماك بمناقصة تجديد الكامب نو

هاي كورة – كشفت إذاعة كادينا الإسبانية، في تقرير حصري، عن كواليس مثيرة وراء فوز شركة ليماك التركية بمناقصة تجديد ملعب سبوتيفاي كامب نو، رغم أنها كانت مصنفة كأسوأ الشركات المتقدمة وفق تقييم الخبراء الفنيين في نادي برشلونة.

بحسب التقرير، فإن إدارة مشروع Espai Barça أعادت تقييم ليماك ورفعت تصنيفها من المرتبة الأخيرة إلى الأولى، بعدما منحت أولوية لعوامل أخرى غير التقييم الفني، وهو ما أثار جدلاً داخل النادي.

قدمت شركة ليماك أسرع جدول زمني لإنجاز مشروع الكامب نو، لكنها لم تستطع تبرير كيفية تحقيقه، وهو ما جعل اللجنة في البداية ترفض عرضها.

الشركات الأخرى وصفت الجدول بأنه “غير واقعي ومستحيل التنفيذ”.

رغم ذلك، فازت ليماك بالمناقصة لاحقًا بفضل نفس الجدول الزمني الذي وعدت فيه بـ:

سنة واحدة فقط في ملعب مونتجويك.

العودة إلى كامب نو في نوفمبر 2024 بسعة 60 ألف متفرج.

الانتهاء الكامل من الملعب في يوليو 2026.

لكن الشركة لم تلتزم بهذه المواعيد حتى الآن، إذ تشير التقارير إلى أن التأخير بلغ 317 يومًا.

تكاليف مرتفعة وبنود مثيرة للجدل

أوضح التقرير أن ليماك كانت الشركة الوحيدة التي طلبت 200 مليون يورو كبداية للمشروع، في حين أن باقي الشركات طلبت مبالغ لا تتجاوز 12 مليون يورو.

رغم وجود غرامات يومية على التأخير في العقد، لم تُفرض أي عقوبة حتى الآن، بحجة أن بعض التأخيرات ناتجة عن نقص المواد والعمال وصعوبات العمل الليلي — وهي مبررات لا يعترف بها نص العقد إلا في حالات استثنائية كالكوارث الطبيعية.

وفقًا لشروط عام 2017، لم تكن ليماك مؤهلة للمشاركة في المشروع، لأنها لم تنفذ سوى ملعب واحد بسعة 25 ألف متفرج، ولم يسبق لها تنفيذ أي مشروع في إسبانيا.

لكن في 1 سبتمبر 2022، قام برشلونة بتعديل الشروط لإلغاء بند الخبرة داخل الأراضي الإسبانية، مما أتاح لليماك دخول المنافسة.

كما تضيف الكادينا سير أن رئيس برشلونة خوان لابورتا التقى في 17 مارس 2022 مع نيهات أوزدمير، مالك شركة ليماك، في إسطنبول، حيث