تفاؤل سوري بوصول نقود مطبوعة في روسيا ومخاوف من التضخم
تفاؤل سوري بوصول نقود مطبوعة في روسيا... ومخاوف من التضخم
اقتصاد عربي دمشق /> جلنار العلي جلنار العلي صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق 17 فبراير 2025 استقرار سعر الليرة السورية رسمياً (لؤي بشارة/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - وصول 300 مليار ليرة سورية من روسيا إلى دمشق أثار تفاؤلاً بتحريك الأسواق المحلية، لكنه يُعتبر ضئيلاً مقارنة بالعجز التجاري، حيث يغطي الأجور لشهرين فقط.- الخبير المالي فراس شعبو انتقد الإشاعات عن وصول 60 تريليون ليرة، محذراً من أن الأموال غير المدعومة قد تزيد التضخم وترفع سعر صرف الليرة دون تحسين اقتصادي.
- شعبو أشار إلى عجز مصرف سورية المركزي في التدخل الفعّال، مقترحاً تحسين الإيرادات الحكومية وتخفيف الهدر وزيادة الإنتاج لتجنب تفاقم الأوضاع الاقتصادية.
شكّل إعلان مصرف سورية المركزي وصول مبالغ نقدية جديدة من عملة الليرة قادمة من روسيا إلى مطار دمشق الدولي بقيمة 300 مليار ليرة، تفاؤلاً كبيراً لدى السوريين من ناحية حاجة الأسواق المحلية إلى ضخ نقدي كبير وتحريك الجمود الحاصل بها، الناتج عن سياسة حبس السيولة وعدم طباعة نقود جديدة والمتبعة حالياً من قبل المصرف المركزي.
ووفق مصادر سورية فقد تمت طباعة تلك النقود في روسيا وقت أن كان الأسد لا يزال في الحكم، لكنها لم تُشحن إلى دمشق قبل الإطاحة بالنظام السابق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
ورغم وصول تلك المبالغ من روسيا، فقد انتقد الخبير في العلوم المالية والمصرفية فراس شعبو، في حديثه لـالعربي الجديد الإشاعات التي سبقت إعلان المبلغ الحقيقي، والتي قدرت المبلغ بـ 60 تريليون ليرة، وهو ما يفوق موازنة سورية المقدرة بـ52.6 تريليون ليرة، وليس من المنطق إرسال هذا المبلغ، لافتاً إلى أن المبالغ الحقيقية، والتي تصل قيمتها إلى 300 مليار ليرة أي نحو 23 مليون دولار، لا تساوي أكثر من 0.5% من إجمالي الموازنة العامة المقررة (الدولار = 13 ألفاً و200 ليرة رسمياً).
واعتبر أنها قد تحسن وضع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على