سؤال حول الفنادق الأمريكية كشف عن أعظم قصة هجرة لم ترو قط
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بإحدى الصور يصطف الأطفال الصغار وهم يرتدون قبعات وثياب التخرّج البيضاء. وفي صورة أخرى، يتخذ أفراد عائلة وضعيات لصور رسمية في حفل زفاف.
هذه المشاهد من طفولة أمار شاه تظهر على الشاشة في فيلم جديد، وما يجمع بين أنها التُقطت في موتيلات تملكها عائلات مهاجرة من الهند.
وقد نشأ شاه وسط هذا الجو.
كان والداه يعملان في مجال محطات الوقود، بينما كان الأقارب والأصدقاء المقربون يملكون موتيلات. لكن شاه لم يرغب بالسير على خطاهم، لأنها مهنة شاقة تنتمي للطبقة العاملة، وكنت أشعر ببعض الإحراج منها.
لكنه الآن، بعمر الخامسة والأربعين، يرى الأمور بشكل مختلف. ويأمل أن يراها الآخرون كذلك.

الفيلم القصير الجديد الذي شارك في إخراجه ويقوم بسرده، بعنوان قصة موتيل باتيل، عُرض لأول مرة في مهرجان تريبيكا بنيويورك في يونيو/ حزيران الماضي، ويعرض هذا الشهر بمهرجانات فنية في أنحاء الولايات المتحدة.
ويبدأ الفيلم بتفصيل مذهل، بحسب وصف شاه، عن المهاجرين الهنود وأبنائهم:نملك أكثر من 60% من الفنادق والموتيلات في الولايات المتحدة، من الموتيلات المنتشرة على جوانب الطرق إلى فنادق الفور سيزون، رغم أننا لا نشكل سوى 1% من السكان.
هذه الموتيلات التي كانت الخلفية الدائمة لطفولته، كانت في الواقع جزءًا من شيء أعظم بكثير مما كان يتصور حينها. وروى إنّ أقاربي في وسط فلوريدا الذين بقوا لإدارة الموتيلات لم يكونوا عالقين… بل كانوا يبنون في هدوء إمبراطوريات عقارية.
وأضاف أن فريق العمل في الفيلم انطلق من سؤال بسيط:كيف بدأ كل هذا؟ وكانت الإجابة مفاجئة.

وتعمل مجموعة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على