هل يوازي الشعور بالرفاه التمتع بصحة جسدية لدى كبار السن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالتقدّم في السنّ والحفاظ على نمط حياة صحي، غالبًا ما تتكرّر على مسامعنا هذه النصائح: تناول طعامًا أفضل، ومارس الرياضة يوميًا، ونَمْ لفترات أطول. لكن التركيز على الصحة الجسدية وحدها لا يكفي لإطالة عمرك، وفق دراسة جديدة.
فقد بحث اختصاصيون في مفهوم الرفاهية المثلى لدى كبار السن، التي يُعرّفون عنها بأنّها تشمل الحصول على الدعم الاجتماعي، وتبنّي نظرة إيجابية تجاه الشيخوخة، والتمتّع بصحة جسدية ونفسية جيدتين، والشعور بالسعادة والرضا عن الحياة، إضافةً إلى القدرة على أداء الأنشطة اليومية من دون قيود كبيرة.
وأشارت الدكتورة مابل هو، المؤلفة الرئيسة للدراسة، لـCNN، إلى أنّنا وجدنا في دراستنا التي شملت أكثر من 8 آلاف شخص من كبار السن، أنّ كثيرين ممّن لم ينعموا بحالة رفاه مثالية في بداية الدراسة تمكنوا من استعادتها خلال ثلاث سنوات فقط، مضيفة أنّ هذه النتائج تتحدّى الفكرة الشائعة بأنّ الرفاه يتدهور حتمًا مع التقدم في العمر، وتُسلّط الضوء على إمكانية حدوث تحسّن إيجابي في مراحل متقدمة من الحياة.
قد يهمك أيضاً
أدمغة تقاوم الشيخوخة.. تعرف إلى أسرار المسنين الخارقين
نُشرت الدراسة بمجلة PLOS One في 24 سبتمبر/أيلول، وكانت عبارة عن تحليلٍ ثانوي للبيانات المجمّعة من الدراسة الكندية الطولية حول الشيخوخة.
بالنسبة للدكتورة إسمي فولر-تومسون، المؤلفة الرئيسة للدراسة: تنطبق هذه النتائج على البالغين الأكبر سنًا ممّن تجاوزوا الستين عامًا من العمر، الذين لا يتمتّعون حاليًا بصحة أو رفاه مثالي. وتمنح الدراسة أملًا ورؤى عملية لكبار السن ومقدّمي الرعاية وواضعي السياسات، من خلال إظهار أنه مع توفير الدعم المناسب وخيارات نمط الحياة السليمة، يمكن للعديد من كبار السن استعادة مستوى عالٍ من الرفاه، حتى بعد فترات من التدهور الصحي أو النفسي.
وبحسب تقرير سابق لـCNN، سيشكّل الأمريكيون الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا وما فوق، أكثر من خُمس السكان بحلول العام 2040، وسيحتاج نحو ثلاثة من كل خمسة منهم إلى خدمات دعم ورعاية طويلة الأمد.
وفي العام 2023، أفاد نحو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على