مصور يزور أكثر من 20 حيا صينيا في أمريكا الشمالية لتوثيق إرثها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في أرشيف موريس لوم الفوتوغرافي للأحياء الصينية، سترى أنّ التغيير هوالشيء الوحيد الثابت.
في هذه الأماكن، تُرسم الجداريات ومن ثمّ تُغطى، وتتكيف قوائم المطاعم مع الأذواق المتغيرة لروّادها، بينما تتلاشى واجهات المتاجر الملونة وتُستبدل.
وقال لوم، الذي أمضى أكثر من عقد في توثيق الأعمال التجارية، والمجتمعات، والعمارة في المناطق الآسيوية المنعزلة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكندا: هذه دورة حياة حي صيني.

حتى الآن، زار المصور أكثر من 20 حيًا صينيًا، من شيكاغو إلى وينيبيغ.
يرسم كتابه الجديد صورة متنوعة لأماكن وفرت ملاذًا ومشاعر الألفة لأجيالٍ من الجاليات الآسيوية المغتربة.
ولكن الأمر الذي يبثّ الحياة في أعماله حقًا هو واجهات المطاعم والمحلات التجارية ثنائية اللغة واللافتة.
وفي مقابلة فيديو من منزله في تورنتو بكندا، قال لوم إنّ هدفه كان الاحتفاظ بسجل للأحياء الصينية.

ولكن لا يخدم أرشيفه الأجيال القادمة فحسب، فغالبًا ما يعود لوم إلى المواقع ذاتها على مدار عدة سنوات، موثقًا أدلة بصرية على تغير أنماط الهجرة والاتجاهات الديموغرافية.
في أماكن أخرى، تبدو المتاجر والمطاعم مغلقة أو مغطاة برسومات الجرافيتي.
والتحديث الحضري موضوع رئيسي في صور لوم.

نظرًا لارتباطها التاريخي بالتجارة، غالبًا ما كانت الأحياء الصينية تشغل مواقع في وسط المدينة بالقرب من الموانئ المزدحمة أو المراكز الحضرية المكتظة بالسكان. أصبحت هذه المناطق، في العديد من المدن، باهظة الثمن بشكلٍ كبير.
وبالنسبة للشركات العائلية، يعني هذا ارتفاعًا في الإيجارات وتكاليف تشغيلية أعلى، بالإضافة إلى نزوح المجتمعات التي اعتادت على خدمتها.
كما تواجه المتاجر الصغيرة في كل مكان العديد من الضغوط
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على