العضلات المائلة أساسية كيف تفعلها للحفاظ على جذع قوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا كنت تريد عضلات جذع قوية ومتماسكة، فتقوية عضلات البطن الأمامية ليست سوى البداية. أما العضلات المائلة (Obliques)، الممتدة على جانبي الخصر، فقد لا تحظى بذات القدر من الاهتمام إسوة بعضلات البطن الأمامية، لكن لا ينبغي اعتبارها ثانوية.
تلعب عضلات الجانب دورًا حيويًا مماثلًا في دعم العمود الفقري، ما يحافظ على استقامة الجسم وتوازنه، ويسهّل الحركة بشكل مريح أثناء الأنشطة اليومية.
لماذا عضلاتك المائلة مهمة؟
تتكون العضلات المائلة من طبقتين: خارجية وداخلية. تمتد العضلات المائلة الخارجية بشكل قطري من الضلوع السفلية نحو الورك المقابلة، بينما تقع العضلات المائلة الداخلية أسفلها بألياف تمتد بشكل قطري صاعد من الحوض نحو الضلوع. معًا، تلعب هذه العضلات دور مشد داعم للجذع.
بخلاف عضلات البطن المستقيمة التي تغطي الجزء الأمامي من البطن وتقوم أساسًا بثني الجذع إلى الأمام، تتحكم عضلات المائلة في الدوران، وتقاوم الالتواءات غير المرغوبة، وتحافظ على توازن القفص الصدري فوق الحوض. كما تكون عضلات الجانب نشطة أثناء الانحناء الجانبي والاستقرار الجانبي، ما يجعل دورها أساسيًا في التوازن.
قد يهمك أيضاً
تكره الرياضة؟ ربما التمرين غير المناسب لشخصيتك هو السبب
عضلات المائلة القوية تثبّت الجذع أثناء الحركات على ساق واحدة وتساعد على نقل القوة من الجزء السفلي للجسم إلى الجزء العلوي، وهو أمر أساسي في الرياضات مثل التنس، والبيسبول، والغولف، لكنه لا يقل أهمية عند جمع الأوراق، أو إزالة الثلج بالمجرفة، أو حمل البقالة. وبشكل عملي، تساعدك عضلات المائلة على الالتواء، والمشي، وتسلق الدرج، والوصول للأعلى، والتنفس، والقيام بالعديد من الأنشطة الأخرى.
كيف يؤدّي الضعف إلى الألم
على غرار العضلات الأساسية، أي عضلات البطن المستقيمة، غالبًا ما تُعرف العضلات المائلة بأنها عضلات المظهر الجمالي، المرتبطة بالخطوط الجانبية الظاهرة على خصر الرياضيين والنماذج النحيفة. لكن القيمة الحقيقية لهذه العضلات تكمن في توفير دعم وظيفي للوضعية يمنع الألم. فعندما تكون عضلات المائلة ضعيفة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى سلسلة من عدم الاستقرار وسوء المحاذاة، مثل بروز الضلوع إلى الأمام،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على